كتبت - نورهان السبحى: قالت صحيفة «ديلى تلجراف»، إنه لو كان ملك إنجلترا هنرى الثامن حاضراً الآن لأصابته الدهشة، فالجميع فى بريطانيا اليوم يتمنى أن ينجب الأمير ويليام وزوجته «كيت» فتاة وليس ولداً، وأضافت الصحيفة أن مولد أنثى سيشبع رغبات الأمة الإنجليزية بأكملها. وتابعت الصحيفة تحت عنوان «لماذا يأمل البريطانيون للمرة الأولى فى أن يكون المولود الملكى أنثى؟»، أنه وفقاً لمرسوم أصدره الملك جورج الخامس عام 1917 يحمل الابن الأكبر فقط لدوق ودوقة كمبريدج (وليام وكيت) لقب أمير، أما الابنة فكانت ستحمل لقب «ليدى» ولن تخاطب بعبارة «صاحبة السمو الملكى»، لكن الملكة إليزابيث أصدرت مؤخراً مرسوماً يغير القانون القديم ويساوى فى المعاملة بين أولاد وبنات «وليام» ابن ولى العهد الأمير «تشارلز». وترى الصحيفة أن تغيير القانون كان إيجابياً ومنطقياً جداً خصوصاً فى بلد تعاقب على حكمه عدد من الملكات المبهرات، فها هى الملكة إليزابيث الثانية قد فعلت ما كان يمكن لأى ملك أن يفعله، ولم تقصر فى واجبها كزوجة وأم، بل وقبلها كانت والدتها إليزابيث الأولى التى كانت ملكة من طراز فريد قادت بريطانيا فى فترات حالكة من تاريخها الحديث.