قال مصطفى عبداللطيف، وكيل أول وزارة السياحة لقطاع الشركات، إن المصريين الذين أدوا العمرة منذ بداية الموسم حتى الآن بلغوا نحو 775 ألفاً، وإن بداية الموسم شهدت زيادة تقدر بنحو 20% مقارنة بالعام الماضى، فيما قال مصدر فى غرفة الشركات إن 90 ألف مصرى حصلوا على تأشيرات عمرة خلال رمضان الحالى. وأضاف «عبداللطيف» ل«الوطن» أن الضوابط والإجراءات التى وضعتها السلطات السعودية لعمرة رمضان بسبب التوسعات التى تتم حالياً بالحرم المكى ستؤدى إلى تراجع الأعداد خلال الشهر بنسبة 30% مقارنة بالعام السابق، موضحاً أن الوزارة ستجبر شركات السياحة على رد كل المبالغ لمن لم يسافر من المعتمرين، وأنه ستتم مخاطبة وزارة الحج السعودية لتحصل الشركات المصرية على المبالغ التى دفعتها للفنادق ولم تستفِد منها. من جهته، أوضح إيهاب عبدالعال أمين صندوق غرفة شركات السياحة أن أعداد المعتمرين المصريين الذين حصلوا على تأشيرة خلال رمضان بلغ حتى الآن نحو 90 ألف معتمر قبل نحو أسبوع من غلق باب منح التأشيرات، وهو ما يشير إلى تراجع الأعداد بنسبة كبيرة هذا العام. وأوضح «عبدالعال» أن الغرفة ناشدت الشركات ضرورة تقديم المستندات الدالة على حجم التعاقدات التى تم إلغاؤها خلال هذا الشهر قبل حلول يوم 10 رمضان حتى تستطيع حصر الخسائر ولمخاطبة وزارة الحج والوكلاء السعوديين لرد هذه المبالغ أو ترحيل التعاقدات لموسم الحج أو العام المقبل، لافتاً إلى أن الغرفة استقبلت حتى الآن بيانات بتعاقدات نحو 48 شركة تعرضت لإلغاء حجوزاتها، فى ظل تخوفات من إفلاس بعض تلك الشركات ذات الملاءة المالية المحدودة نتيجة الإلغاءات، ومتوقعاً حدوث «مشاكل كبيرة» بين المعتمرين وبعض الشركات قد تصل إلى أقسام الشرطة والمحاكم». من جهته، قال عمارى عبدالعظيم، رئيس شعبة السياحة والطيران بغرفة القاهرة التجارية، إن خسائر الشركات خلال رمضان لن تقل عن 500 مليون جنيه نتيجة انخفاض أعداد المسافرين بسبب الضوابط التى وضعتها السعودية، وتحديد مدة التأشيرة ب15 يوماً فقط، ولكن الشركات تأمل فى حدوث انفراجة خلال هذا الأسبوع قد تقلل من الخسائر.