سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبيلة القرارشة تسلم بطاقاتها لجهة سيادية احتجاجا على عودة "الداخلية" لاضطهاد البدو الجيش يفتح طريق أبو رديس بعد اشتباكات أسفرت عن إصابة 8 جنود وبدو.. وشيخ القبيلة: لن نسمح بإهانتنا وتسليم البطاقات رسالة لمن يهمه الأمر
نجحت قوات الجيش فى فتح طريق أبورديس النفق، فى جنوبسيناء بعد أن أغلقته قبيلة القرارشة احتجاجا على مقتل شاب فى اشتباكات مع كمين للقوات المسلحة، أسفر عن إصابة 3 جنود و5 من البدو. من جهتها سلمت القبيلة القرارشة، بطاقات أبنائها الشخصية، لجهة سيادية، احتجاجا على ما أعتبرته عودة لانتهاكات وممارسات الشرطة ضدهم. وقال أحمد الهريش، شيخ القرارشة ل "الوطن" "إنه سلم 50 بطاقة شخصية لمكتب جهة سيادية فى أبورديس، واحتفظ بمجموعة أخرى من البطاقات، سيسلمها في القريب العاجل، احتجاجا على تعرض 2 من أبناء القبيلة للإهانة اللفظية والجسدية، على يد ضباط شرطة بكمين الطور. وأوضح أن الحادثة وقعت أثناء استقلال 2 من أشقائه سيارة نصف نقل، ملصق عليها صور الرئيس المنتخب محمد مرسى، فاستوقفهما الضابط دون السيارات الأخرى، على حد قوله، وطلب منهما إبراز أوراقهما الشخصية، فاستجابا إلا أن الضابط قال لهم "الورق ده مضروب". وقال هريش إن أهالي سيناء أكثر من قدموا لمصرالدماء عند مواجهة الأعداء، لافتا إلى أن تسليم البطاقات رسالة منهم لمن يعنيه الأمر، "يجب أن يعترف الجميع بأننا مصريون، ولا يجب أن نتهان بعد الثورة التي وقفنا معها بكل ما ملكنا من قوة, ولن نسمح بالتهميش مرة أخرى". واتهم "الداخلية" بأنها لم تتغير بعد الثورة في نظرتها لأبناء سيناء، وانتهاج سياسة الاتهامات والتلفيقات، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه زعزعة استقرار المنطقة وإستمرار حالة التوتر بين الأهالي و الشرطة بسبب التهميش. وعلق مسعد أبوفجر الناشط السيناوي على الواقعة، قائلا:على القوات المسلحة والمؤسسة العسكرية التحقيق فيما حدث فورا، وفتح الطريق لعلاقات حقيقية مع القبائل الآن قبل "انفجار البالون"، مضيفا: لا أحد يعرف أين سيذهب البالون مع اتجاه الرياح. وأضاف: "الدولة المصرية بعد الثورة تخلت عن أهالي سيناء، والدليل على ذلك ما يحدث من تهميش وعنصرية والسؤال لصالح من"، مدللاً بعدم وجود أي ممثلين من قبائل سيناء في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور.