كشفت أجهزة الأمن بالجيزة لغز اختطاف طالب وطفلة بمناطق أكتوبر ومنشية القناطر وطلب مبلغ 300 ألف جنيه من أسرهما. فبتين من التحريات في الواقعة الأولى أن الطالب اختلق واقعة اختطافه خوفا من عقاب والده على فقدانه هاتفه المحمول، وأنه طلب من أحد اصدقائه ان يتصل بوالده ويخبره بان نجله تعرض للاختطاف وطلب مبلغ 150 ألف جنية لعدم تعرضه للإيذاء. بدأت أحداث الواقعة بتلقي اللواء أحمد سالم الناغي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة بلاغا من جمال محمود 55 سنة، صاحب ورشة ألمونيوم بالمنطقة الصناعية الثالثة بأكتوبر باختطاف نجله. وبتشكيل فريق بحث وتحرٍ تبين من التحريات التي قادها اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المجني عليه إسلام 15 سنة طالب، كان يجلس في الورشة بصحبة والده وعندما ذهب لتناول وجبة الغداء في حوالي الساعة السادسة من مساء أمس الأول فوجئ عند عودته باختفاء المجني عليه وبتكثيف التحريات التي جرت بمعرفة اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية تبين أن الطالب اختلق الواقعة خوفا من عقاب والده له على فقدانه هاتفه المحمول. وتمكن ضباط المباحث من العثور على الطفل لدى أحد أصدقائه، وحُرر محضرٌ بالواقعة وأُخطر المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة وتباشر النيابة بإشراف محمد خليل رئيس النيابة التحقيقات في الواقعة. وكشفت تحريات اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث لغز اختطاف طفلة 3 سنوات أثناء تواجدها أمام المنزل بمنطقة نكلا بمنشية القناطر؛ حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عم الطفلة وأحد اصدقائه، أنه اختطفها لسرقة قرطها الذهبي لكي يتمكن من الزواج، وألقى العميد حسام فوزي مفتش المباحث القبض على المتهمين وتمكن من تحرير الطفلة. كان العميد مجدي عبد العال رئيس مباحث قطاع أكتوبر قد تلقى بلاغا من عمرو عبد المنعم عامل باختطاف نجلته سلمى 3 سنوات من أمام منزلهما وتلقيه اتصالا هاتفيا من مجهول بطلب مبلغ 150 ألف جينه لتحريرها، وشُكل فريق بحث وتحرٍ قاده المقدم حسام الدين أنور رئيس المباحث، ويفحص ضباط المباحث علاقات والد الطفلة والمترددين عليهم، وأوضحت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة عم الطفلة وأحد أصدقائه، وتم إلقاء القبض عليهما.