بدأ أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، بصفته رئيسا لاتحاد الغرف الأفريقية، إجراء اتصالات مع غرف 42 دولة أفريقية لتوضيح حقيقة ما حدث في مصر يوم 30 يونيو وأنها "ثورة شعبية" ساندتها القوات المسلحة، ولم يكن انقلابا عسكريا كما رآه مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي واتخذ وفقا لرؤيته قرارا بتجميد عضوية مصر في الاتحاد. كما يجري أحمد الوكيل اتصالات مماثلة مع رؤساء الغرف التجارية في 57 دولة إسلامية، وكذلك مع رؤساء الاتحادات والغرف التجارية الخمسمائة في 23 دولة مطلة على البحر الأبيض الأعضاء في اتحاد غرف البحر الأبيض "الاسكامي" التي يتولى رئاستها أيضا بالإضافة لرؤساء اتحادات الغرف في باقي دول العالم التي ترتبط مع مصر باتفاقيات ثنائية. وأكد أحمد الوكيل أن ثورة الشعب نتاج طبيعي لتراكمات سياسية وتدهور في الأوضاع الاقتصادية والخدمات، ولا يمكن تجاهل تحرك عشرات الملايين من المصريين في الشوارع والميادين في أنحاء مصر، والشعب هو مصدر الشرعية، وأوضح الوكيل أن الجيش داعم للشعب، ولم ينقلب عليه وإنما لبى مطالبه.