أعلن الناشط السياسي، أحمد دومة، خلال مؤتمر جبهة "30 يونيو" بيان الجبهة والذي جاء فيه: أن الشعب المصري العظيم أعلن كلمته وقراره ويطلب الاستجابة له وها هي مصر تبدأ مرحلة جديدة في تاريخها. لقد اختار محمد مرسي الانحياز للجماعة وتقسيم المجتمع ولكنهم مارسوا طريق الاستقصاء ولكن الشعب اتخذ طريقا آخر للديمقراطية، وأطاح الشعب في 25 يناير بديكتاتور مستبد، وعاد المصريون للاحتجاج ضد اتجاه مرسي والإخوان، والذي أعاد نفس سياسات مبارك فعادت مصر إلى وأد الاحتجاجات ضد سياسات مرسي. وتابع البيان "أن الإعلان الدستوري في نوفمبر كان محاولة لإعادة نظام الاستبداد وكذلك مسودة الدستور التي أعدتها لجنة المنتمين لها هم من ينتمون ل"الإسلام السياسي" وعلى الرغم من الاحتجاجات عليها إلا إنه تجاهل هذه الدعوات ودعا لحوار وطني لحفظ ماء الوجه، وقدمت السلطة قوانين تقيد حرية التجمع والتظاهر والتقيد على حريات الإعلام والتحريض المستمر على المعارضين حتى وصل التحريض علنا وفي حضور مرسي نفسه بما سُمي بنصرة سوريا، ما أدى إلى قتل 4 مصريين بسبب الانتماء للمذهب الشيعي". وتابع "شعر المصريون أنهم أمام نظام فاشي، يسعى للسيطرة على الدولة ويقصي المعارضة ويبتعد عن مسار الديمقراطية، وحاول أن تكون مصر أرضا خصبة للجهاديين ومنها سيناء فتدفق السلاح بشكل يهدد الأمن الوطني للبلاد، فقد استخدم الإخوان كل السبل لإخضاع مصر والسيطرة على الدولة، وسعوا إلى انقسام الشعب كاد أن يدخل مصر في حرب أهلية". وأضاف "وكانت محاولة العبث بالقضاء والتشريع والإعلام والقضاء والنائب العام فلم يجدوا لنا سبيلا إلا النزول في الميادين، وحين نزل المصريون استمر مرسي وجماعته في سياسة العناد وعدم الاستماع للشعب باتهامها أنها تتبع فلول مبارك، فقد قال الشعب المصري كلمته وانحازت مؤسسات الدولة لها على رأسها القوات المسلحة، فالشعب لن يسمح بتكرار أخطائه".