عندما يلتقي المنتخبان الأسباني والإيطالي لكرة القدم، الأحد المقبل، في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا، سيكون حارس المرمى الأسباني العملاق إيكر كاسياس بحاجة إلى تحقيق الفوز لقيادة فريقه إلى لقب جديد وتحقيق رقم شخصي بارز جديد أيضا. ويتصدر كاسياس قائمة أكثر اللاعبين تحقيقا للانتصارات في المباريات الدولية بين جميع منتخبات العالم ولكنه سيصبح أول لاعب في التاريخ يصل لحاجز المئة انتصار مع منتخب بلاده إذا نجح في قيادة الماتادور الأسباني للفوز على الآزوري بعد غد. واستحوذ كاسياس، 31 عاما، نجم ريال مدريد الأسباني ، في أواخر مايو الماضي على الرقم القياسي في عدد الانتصارات التي يحققها أي لاعب في المباريات الدولية مع منتخب بلاده. وكان الرقم القياسي السابق مسجلا باسم المصري أحمد حسن والفرنسي ليليان تورام برصيد 94 انتصارا لكل منهما ولكن كاسياس حقق الانتصار الدولي الخامس والتسعين له عندما قاد الماتادور للفوز 4/1 على منتخب كوريا الجنوبية وديا. ومنذ ذلك الحين، حقق كاسياس أربعة انتصارات أخرى كانت أمام الصين وديا قبل بداية فعاليات يورو 2012 ثم على أيرلندا وكرواتيا في الدور الأول ليورو 2012 وفرنسا في دور الثمانية بينما لا يدخل الفوز على البرتغال في المربع الذهبي ضمن هذه الإحصائية لأنه تحقق بضربات الترجيح وليس في الوقتين الأصلي أو الإضافي. وثار بعض الارتباك بهذا الشأن بعد مباراة المنتخبين الأسباني والبرتغالي أمس الأول الأربعاء في مدينة دونيتسك الأوكرانية. ولكن المتحدث عن شركة "إنفوسترادا" الهولندية ، المصدر الأساسي للإحصائيات الرياضية حول العالم ، قال اليوم إن المباريات التي تحسم بضربات الترجيح لا تأتي ضمن المباريات المنتخية بالفوز أو الهزيمة لأي من الفريقين، على غرار إحصائيات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) . وقال المتحدث: "الفوز بضربات الترجيح على البرتغال هو الثالث لكاسياس مع المنتخب الأسباني ولكن أي من هذه الانتصارات الثلاث لم تدرج ضمن الإحصائية".