أكد اتحاد حماة الثورة في اجتماعه اليوم، على ضرورة أن يتولى رئاسة الحكومة شخصية اقتصادية وطنية بعيدة كل البعد عن أي انتماء سياسي وغير تابع لأي فصيل حزبي، وقال الاتحاد "إننا نرفض أن يكون رئيس الحكومة القادمة من قيادات جبهة الإنقاذ أو أي حزب آخر"، وطالب الرئيس الموقت باختيار رجل وطني اقتصادي غير تابع أو محسوب على أي فصيل سياسي مهما كان اسمه، لرئاسة الحكومة. وطالب محمد رمضان، الأمين العام لاتحاد حماة الثورة الرئيس عدلي منصور أن يستمع لصوت الشعب كله وليس لمجموعة واحدة، وقال "كفانا أخطاء الماضي، وعلينا أن نصحح المسار"، مضيفا أن البلاد تحتاج إلى رئيس حكومة اقتصادي ولديه الكفاءة والقدرة على خروج مصر من النفق المظلم الذي وضعها فيه النظام السابق. وشدد على ضرورة أن يقوم الرئيس المؤقت بتعيين نائب له، تسند إليه الشؤون الخارجية، لتحسين علاقة مصر بدول الجوار مرة أخرى وعقد اجتماع طارئ بالقاهرة للدول الأفريقية والعربية، لبحث سبل الخروج من الأزمات التي وضعنا معهم فيها النظام السابق. وطالب أمين اتحاد حماة الثورة، الرئيس عدلى منصور بفتح الصندوق الأسود لنظام الإخوان البائد وإظهار كافة الحقائق الكاملة عن الكوارث التي افتعلها، وأن تكون الأولوية، الكشف عن المتهمين في حادث مقتل الجنود في رفح وخاطفي الجنود في سيناء وكشف خبايا ملف مياه النيل".