قاد الدكتور باسم عودة، وزير التموين المستقيل، أمس، مسيرة من مسجد «الاستقامة» بميدان الجيزة إلى ميدان نهضة مصر، بمشاركة عدد من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى. وقال «عودة»، عقب صلاة الجمعة، للمؤيدين: «أرفض الانقلاب العسكرى على الشرعية؛ فأياً ما كان تقييمنا للسنة الأولى لحكم مرسى، فقد أصاب أحيانا وأخطأ أحيانا، كما أرفض تعليق العمل بالدستور بعد 6 أشهر من موافقة 63% من المصريين عليه؛ فهى إجراءات تعيدنا لنظام مبارك المجرم». وأضاف: «حققنا نجاحات يشهد لها الجميع داخل وزارة التموين، منها: تحسين رغيف الخبز وتوفير السلع الأساسية للمواطنين، فضلا عن القضاء على مشكلة نقص أسطوانات البوتاجاز، التى كانت معضلة مستعصية على الحل، بالإضافة لتحسين جودة السلع التموينية وطرح زيت عباد الشمس بدلا من زيت فول الصويا ذى الرائحة الكريهة، الذى كان يرفضه الناس». وتعليقا على كلام «عودة»، قال هشام كامل، مدير إدارة الحاصلات الزراعية بوزارة التموين: «إن الوزير الإخوانى المستقيل فشل فى إيجاد حلول للأزمات، وكل ما كان يفعله هو للشو الإعلامى فقط»، لافتاً إلى أن «الوزارة فى عهد (عودة) فشلت فى توفير الزيت التموينى الجديد بعد تخفيض كميته، بسبب افتقادهم الخبرة والتخطيط، فضلاً عن عدم الدراسة الواقعية لاحتياجات البلاد». وما زالت الكاميرات، التى تابعت «عودة» أينما ذهب طوال فترة وجوده بالوزارة، تمارس عملية «تلميعه» خلال مليونية عودة النظام، وما زالت صفحة وزير الزراعة تلقبه ب«الوزير» رغم استقالته، مؤكدة أن الوزير تتسابق عليه المحطات العالمية لإجراء الحوارات معه. وقال د. ناصر الفراش، مستشار وزير الزراعة: إن الصفحة باسم الوزير وليس الوزارة، و«عودة» ما زال قائماً بأعمال الوزارة حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً، مؤكداً حب العاملين داخل الوزارة له.