قال باسل السيسى، رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة، إن السماح للشركات باستصدار تأشيرات العمرة حتى يوم 10 رمضان سيعطى انفراجة تقلل من خسائر الغرفة، مشيراً إلى أن الغرفة تُجهز ملفاً كاملاً بحجم تعاقدات العمرة التى تم إلغاؤها حتى تستطيع الشركات سداد المبالغ المستحقة لمن لم يتمكنوا من السفر. ومن جهته أوضح إيهاب عبدالعال، أمين صندوق غرفة شركات السياحة الموجود بالسعودية حالياً عير الهاتف ل«الوطن»، أن هناك انفراجة جزئية فى الأزمة، حيث تم منح 2000 تأشيرة للشركات المصرية أمس، لافتاً إلى أن عدد المتعاقدين مع الشركات المصرية لأداء عمرة رمضان بلغ نحو 300 ألف، فى حين حصلت مصر حتى الآن على نحو 60 ألف تأشيرة فقط. ومن جانبه أوضح عادل شعبان، أمين عام «ائتلاف السياحيين»، أن وفداً من الشركات سيتوجه إلى السعودية خلال الأسبوع الحالى للتشاور مع المسئولين السعوديين بخصوص إيجاد حلول لهذه الأزمة، بعد القرار القاضى بعدم إصدار تأشيرات خاصة للشركات المصرية إلا بعد عودة المعتمرين الموجودين هناك، وهو ما يعنى عدم قدرة الشركات على تحديد مواعيد معينة للسفر، مما سيعرضها لخسائر إضافية. وأشار عمارى عبدالعظيم، رئيس لجنة السياحة والطيران بغرفة القاهرة التجارية، إلى أن هناك مشاكل عديدة بدأت تظهر بين المعتمرين والشركات بسبب عدم تسفيرهم حتى الآن نتيجة تأخر السلطات السعودية فى إبلاغ الشركات بخفض التأشيرات المخصصة لمصر.