سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الصحة": 80 مصابا خلال اشتباكات بين الإخوان ومتظاهرين في الزقازيق الجماعة الاسلامية بأسيوط تعلن عن عدم المشاركة فى أية مسيرات ضد قرارات القوات المسلحة تجنبا لإراقة الدماء
ذكرت وزارة الصحة والسكان، مساء أمس، أن 80 شخصا أصيبوا خلال اشتباكات وقعت أمام مجلس مدينة الزقازيق وأمام مبنى ديوان محافظة الشرقية، وأوضحت الوزارة أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات الزقازيق العام وجامعة الزقازيق ، مؤكدة عدم وقوع وفيات حتى الآن . وكانت اشتباكات وقعت بين أنصار الإخوان المسلمين ومعارضيهم في مدينة الزقازيق ، استخدم فيها الخرطوش والطوب والحجارة والشوم والأسلحة البيضاء وقامت قوات الامن بإلقاء القبض على 11 شخصا من المحرضين على إثارة الشغب. و نظم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وجماعات دينية أخرى من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ، وقفة احتجاجية في محيط مسجد حمزة بن عبد المطلب بالسويس ، للمطالبة بعودة مرسي للحكم وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط أن مؤيدو الرئيس السابق قاموا برفع الرايات السوداء وترديد الأدعية الدينية للمطالبة بعودته للحكم، كما اتهموا معارضي مرسي بالمعاديين للدين الإسلامي من خلال هتافات عديدة. وفى سياق متصل، شارك المئات من التيارات الإسلامية من أمام مسجد الخياط بمدينة كفرالشيخ في مسيرة، للمطالبة بعودة الدكتور محمد مرسي للحكم وانتشرت دعوات في محافظة كفرالشيخ من أعضاء التيارات الإسلامية للدعوة للخروج في مظاهرات الجمعة للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم ولمساندة متظاهري ومعتصمي رابعة العدوية بالقاهرة من خلال السفر إليهم والانضمام إلى الاعتصام. وفى سياق متصل، أعلنت الجماعة الإسلامية بأسيوط وحزب البناء والتنمية عدم المشاركة فى أية مسيرات أو مظاهرات ضد قرارات القوات المسلحة، تجنبا لإراقة الدماء وتغليبا للمصلحة العامة والحفاظ على جيش مصر من مغبة الاقتتال الداخلى، ما يعرض أمن البلاد للخطر. وصرح رضوان التونى أمين حزب البناء والتنمية بأسيوط بان الحزب اتخذ قراره ظهر الخميس بعد مناقشات طويلة وتم الاتفاق على هذا القرار والتنبيه على اعضاء الجماعة و الحزب بعدم المشاركة في مظاهرات تدعو لها تنسقية الاحزاب و الحركات و الهيئات الاسلامية ومنها المسيرة التى خرجت مساء الخميس من مسجد عمرمكرم باسيوط. واشار التونى ان الحزب رأى ان هناك خطوات ديمقراطية وسياسية سلمية بعيدا عن الحشد الجماهيرى خوفا من وقوع اقتتال بين ابناء الوطن الواحد وان الحزب والجماعة غير مسئولين عن مشاركة اي من أفرادها فى هذه المظاهرات.