رفض عبد المنعم أبوالفتوح رئيس حزب "مصر القوية"، مساء اليوم، أي اعتقالات "غير قانونية"، وطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة خلال ثلاثة أشهر. وقال أبوالفتوح، على صفحته الرسمية على شبكة الإنترنت، "نرفض أي إجراءات استثنائية مقيدة للحريات، وأي اعتقالات خارجة عن إطار القانون، حيث أن القبول بالآخر، والتعايش هو الضمانة الوحيدة لحفظ السلم الاجتماعي". وأضاف "الشرعية الشعبية هي صك الشرعية لأي نظام، ولابد من إجراء الانتخابات الرئاسية خلال 3 أشهر حتى يرأس مصر رئيس منتخب شعبيا". وجاءت تصريحات أبوالفتوح إثر قيام قوات الأمن بإلقاء القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، والمرشد السابق، مهدي عاكف، في وقت سابق اليوم، وكذلك عددا من قيادات الإخوان المسلمين في مقدمتهم سعد الكتاتني رئيس حزب "الحرية والعدالة" أمس الأربعاء، على خلفية اتهامهم ب"إهانة القضاء" والدعوة إلى العنف. وقال جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة "الإخوان المسلمين" بمصر إنه وردته أنباء عن القبض على 20 من قيادات الجماعة منذ أمس. ولم يكن أبوالفتوح من بين القوى السياسية التي حضرت اجتماع الجيش، الذي دعا له عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع أمس الأربعاء، والذي سبق البيان الذي تم بموجبه إسناد رئاسة الدولة بشكل مؤقت إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور؛ لحين انتخاب رئيس جديد، الأمر الذي يعني إقالة محمد مرسي، وتعطيل العمل بالدستور مؤقتا، ضمن خطوات أخرى تضمنتها "خارطة الطريق الانتقالية".