شُيِّعَت اليوم عسكريا من مسجد الشرطة بالدراسة جنازة اللواء أحمد رشدي، وزير الداخيلة الأسبق. وتقدم الجنازة العديد من قيادات وزارة الداخلية؛ في مقدمتهم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالي، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، واللواء أحمد حلمي مساعد الوزير لمصلحة الأمن العام، واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، واللواء أشرف عبدالله مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي، واللواء خالد ثروت مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني، واللواء مصطفى بدير مساعد الوزير لقطاع الشؤون الإدارية، واللواء عبدالفتاح عثمان مدير إدارة الإعلام والعلاقات بالوزارة، بالإضافة إلى عدد من قيادات الداخلية. وكان اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية الأسبق الذي لُقِّبَ ب"قاهر المخدرات"، توفي صباح اليوم عن عمر يناهز 89 عاما، وتولى مهام وزارة الداخلية المصرية من عام 1984 حتى 1986، واستقال من منصبه بعد أحداث الأمن المركزي الشهيرة.