قال الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، بعد حلفه اليمين الدستورية "تلقيت ببالغ التقدير والإعزاز أمر تكلفيي لتولي رئاسة الجمهورية خلال الفترة القادمة مما يملك إصدراره الشعب المصري السيد والقائد، مصدر كل القيادات بعد "30 يونيو" من تصحيح ثورته المجيدة والتي تمت في 25 يناير". وأضاف "إن أعظم ما حصل في هذا اليوم توحيد المصريين، وكان للشباب الريادة والقيادة وجاء تعبير عن ضمير الأمة ولم يكن دعوة لتحقيق مصالح خاصة أو شخصية، إن ضمان استقرار مسار الثورة حمل لها الأمل والرجاء في التسمك بهذه الثورة وقيمها وفي مقدمة أن تنتهي إلى حيث رجعة عبادة الحاكم وأن ستقط كل أشكال القدسية". وتابع أمام أعضاء المحمكة الدستورية "أرجو ألا ريحل الثوار عن الميدان ليتنلقوا الراية جيل بعد جيل، ولا أقصد بالميدان حدود المكان أو التواجد الجسدي منه، إننا نتطلع إلى إجراء رئاسية وبرلمانية بإرادة مرية".