سادت فرحة المصريين شوارع العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس، عقب بيان القيادة العامة للقوات المسلحة وإعلان إسقاط مرسي، كما توالت التهاني بين أبناء الجالية المصرية بفرنسا. وخرج عدد كبير من المصريين يعبرون عن فرحتهم ويجوبون شوارع العاصمة، كما توافد عدد من المسؤولين ورجال الأعمال المصريين على مكتب الدفاع بباريس، مع المزيد من الاتصالات الهاتفية لتقديم التهنئة والتعبير عن سعادة المصريين بجيش مصر ودوره في الانتقال لمرحلة جديدة، بتوافق جميع القوى الوطنية والدينية. وأكد العميد أركان حرب محمد رأفت الدش ملحق الدفاع المصري بباريس وبروكسل، خلال استقباله المهنئين المصريين، أن من حق كل مصري الآن أن يحتفل بهذا اليوم التاريخي رافعا رأسه فخرا وإحساسا بشعبه العظيم وقواته المسلحة، التي تثبت كل يوم أنها منحازة ومتلاحمة مع الشعب. وأشار الدش إلى أن الشعب المصري لا يقبل القمع والإرغام، ويتمرد على الظلم والفساد، ويصر بإرادة قوية خلف جيشه على عودة مصر إلى أحضانهم، محافظين على ترابها وحماية مقدساتها. وأضاف أن القوات المسلحة أوفت بوعدها للشعب المصري، وأكدت إنها من الشعب وفداء له ولتراب مصر، وتستمر على عهدها معه بالحفاظ على أمن مصر الخارجي والداخلي كواجب وطني مقدس.