سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمريكا تخلي سفارتها في القاهرة.. واللجنة المشرفة على المساعدات الخارجية: سنعيد النظر في المساعدات لمصر فرنسا تأمل أن يتم إعداد المواعيد النهائية للانتخابات في إطار من السلم الأهلي
قال السناتور الأمريكي باتريك ليهي، رئيس اللجنة الفرعية المشرفة على المساعدة الخارجية في مجلس الشيوخ، أمس، إن لجنته ستعيد النظر في المساعدة السنوية، البالغة 1.5 مليار دولار، التي ترسلها الولاياتالمتحدة لمصر، عقب الإطاحة بالرئيس بالمخلوع محمد مرسي. وفي نفس السياق، أمرت الولاياتالمتحدة بإخلاء سفارتها في القاهرة بعد ساعات على الإطاحة بمرسي من قبل الجيش، حسب ما أعلن مسؤول أمريكي، فضل عدم الكشف عن هويته. كانت وزارة الخارجية أعلنت قبل أيام أنها سمحت للطاقم الدبلوماسي غير الأساسي بمغادرة البلاد. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن السناتور الديمقراطي قوله، في بيان، "يقول الزعماء العسكريون لمصر إنهم ليست لديهم النية أو الرغبة في الحكم، وأتمنى أن يصدقوا في وعدهم". وتابع "في نفس الوقت. قانوننا واضح: تقطع المساعدة الأمريكية حين يطيح انقلاب عسكري أو مرسوم بحكومة منتخبة ديمقراطيا". وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، مساء أمس، إن فرنسا "أخذت علما" بأنه، وبعد الأوضاع السيئة للغاية والتوتر الشديد في مصر، تم الإعلان عن إجراء انتخابات جديدة بعد فترة انتقالية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن فابيوس قوله، في تصريح صحفي مقتضب، إن فرنسا تأمل أن يتم إعداد المواعيد النهائية للانتخابات في إطار من السلم الأهلي، والتعددية، والحريات الفردية، ومنجزات الفترة الانتقالية الديمقراطية، بحيث يتمكن الشعب المصري من اختيار قادته ومستقبله بحرية. وأشاد حزب المحافظين والحزب التقدمي اليميني النرويجيان، مساء أمس، بموقف القوات المسلحة في وضع نهاية للوضع المتفجر الذي نتج عن حالة الجمود السياسي الذي ضرب البلاد خلال الشهور الأخيرة. وقالت وكالة "الشرق الأوسط" إن المتحدثة للحزب للشؤون الخارجية، إيناه إريكس سوريد، صرحت بأن الوقت حان من أجل الإسراع ودون تأخر في العملية السياسية في مصر، مشيرة إلى أن ما حدث في وقت سابق الأربعاء كان منتظرا بالرغم من صعوبة الموقف نتيجة لحقيقتين الأولى أن الدكتور محمد مرسي كان رئيسا منتخبا، والثانية أن الوضع في مصر كان غير مستقر على الإطلاق. وأعربت عن أملها في عدم وقوع مزيد من الضحايا مشيرة إلى أنه سيتم متابعة التطورات في مصر عن كثب لأنه تم التخلص في المنطقة من رؤساء ديكتاتوريين، ولكن الديمقراطية التي تنشدها الشعوب لم تتحقق بعد. واعتبر السودان ما تم في مصر أمرا داخليا يخص شعبها ومؤسساته القومية وقياداته السياسية، مناشدا كافة الأطراف في مصر إعطاء الأولوية للحفاظ على استقرار وأمن مصر وسلامة ووحدة شعبها وتفويت الفرصة على المتربصين بها.