شهدت منطقة شبرا مصر وروض الفرج اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الرئيس المخلوع محمد مرسي من جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية من ناحية، وسكان المنطقة، استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء والمولوتوف. واعتدى مؤيدو مرسي على ممتلكات الأقباط بالمنطقة وحرقها، وأسفرت عن وقوع العديد من الإصابات الطفيفة إلى أنه حضرت قوات الشرطة والجيش وفضت الاشتباكات وألقت القبض على بعض المعتدين من أنصار الرئيس الخلوع محمد مرسي. وفي سياق متصل، صرح مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة بأن ميدان رابعة العدوية يشهد بعض الاشتباكات بين مؤيدي الرئيس السابق من الجماعات الإسلامية والإخوان المسليمن من ناحية، وقوات الجيش والشرطة من ناحية أخرى، وذلك بعد محاولتهم الاعتداء على بعض المواطنين من سكان المنطقة، ما أسفر عن بعض الإصابات الطفيفة في الطرفين. وأضاف المصدر أنه تم القبض على عدد من الأشخاص المؤيدين لمرسي بميدان رابعة العدوية، وهم يحملون أسلحة خرطوش وأسلحة بيضاء، وتم القبض عليهم وجار اتخاذ الإجراءت القانونية بمعرفة الشرطة. وأضاف المصدر أنه توجد بعض الاشتباكات التي لا تذكر في المناطق الشعبية من محافظة القاهرة، والتي لا لم تسفر عن أي ضحايا حتى الآن. وأكد المصدر أن اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، أرسل عدة تشكيلات من الأمن المركزي إلى هذه المناطق للسيطرة على الو ضع هناك حتى لا يتفاقم.