أكد اتحاد المحاربين المتقاعدين اليوم تضامنه مع القوات المسلحة، تحت قيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على مصر وشعب مصر العظيم . وأكد الاتحاد، في بيان اليوم، أن "الحرية التي دفع زهرة شباب الشعب المصري حياتهم في سبيل تحقيقها غير قابلة للتفاوض، وأن دماءهم الطاهرة، مع دماء شهداء العسكرية المصرية، هي التي تنادي رفاق الأمس لحماية تراب مصر العزيزة، وتستحثهم على مواصلة حماية الوطن". وأشار البيان إلى استعداد كل المحاربين القدماء لارتداء البدلة العسكرية مرة ثانية، وحمل السلاح إذا طلب القائد العام للقوات المسلحة منهم ذلك، وخاصة أنهم على أعلى مراحل الجاهزية بحكم الخبرة والتدريب والعمل المستمر في حماية مصر وترابها. وأهاب الاتحاد من القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس محمد مرسي، أن يغلب مصلحة مصر لأن الأوطان غالية والمناصب زائلة. وقال البيان إن المحاربين القدماء لديهم الرغبة الشديدة في الشهادة على أرض مصر، ولكنهم لا يريدون الاقتتال مع أبناء مصر وشعبها العظيم الذي يستحق كل إحترام. وجدد المحاربون المتقاعدون قسم الولاء للقوات المسلحة واستعدادهم التام للذود عن أرض مصر وعن شرف العسكرية المصرية. وأكدوا أنهم لم ولن يقبلوا أن يتطاول أحد على القوات المسلحة وشرفها تحت ادعاء النقد وحرية التعبير.
