أعلن شباب جبهة الإنقاذ الوطني خلو منصب رئيس الجمهورية ومطالبة القوات المسلحة بمحاكمته بتهمة التحريض، بسبب خطابه أمس، والذي حرض على الاقتتال، مطالبين بعدم التنازل عن تحديد الإقامة الجبرية له تمهيدا لمحاكمته. من جانبهم، نظم شباب الجبهة واللجنة التنسيقية ل "30 يونيو"، أمس، مسيرتين حاشدتين من الاتحادية إلى الحرس الجمهوري، في الثالثة مساءً، فيما تنطلق مسيرة أخرى من مسجد النور إلى الحرس الجمهوري في الرابعة من مساء اليوم، لحصار دار الحرس الجمهوري لحين خروج الرئيس مرسي. وقال حسام فودة، عضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ الوطني، إن شباب الأحزاب والائتلافات الثورية لن يتنازلوا عن تقديم مرسي للمحاكمة بعد الوقيعة بين أبناء الشعب المصري خلال هذا الخطاب الدموي الذي يدعو إلى العنف والاقتتال، مشيرا إلى أنهم يطالبون الجيش بوضع مرسي تحت الإقامة الجبرية، وحل جماعة الإخوان والقبض على قيادات مكتب الإرشاد، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا. وأضاف فودة، في تصريحات ل "الوطن"، أن شباب الجبهة قدموا الشكر للجيش المصري لوقوفه مع الشرعية الشعبية والثورية، مطالبينه بحل جميع الجمعيات الإرهابية والتحرك للقبض على البؤر الإرهابية. وقال عمر الجندي، أمين سر شباب جبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة كلفت الدكتور محمد البرادعي بتقديم خارطة الطريق للقوات المسلحة، وعلى الجيش أن يتولى مسؤوليته في حماية البلاد من مخاطر الحرب الأهلية.