طالب عدد من الحركات الثورية والقوى السياسية بتحديد موعد لمقابلة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى ومطالبته بالإفراج عن المعتقلين فى السجون العسكرية، منذ بداية الثورة وحتى توليه منصب الرئيس، بالإضافة إلى التدخل الفورى للإفراج عن المعتقلين فى السجون السعودية. وفوضت الحركات الثورية السيدة ليلى مرزوق والدة الشهيد خالد سعيد لتتولى تحديد الموعد مع الرئيس، خاصة أنها التقته قبل أيام عقب فوزه بالرئاسة عندما أجرى لقاء موسعاً مع أسر الشهداء والمصابين، فى وقت رجحت فيه مصادر قريبة احتمالات أن يحدد الموعد الأحد القادم فى حال الموافقة على اللقاء. ويضم وفد الحركات كلاً من: حركة الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وشباب الثورة العربية، وتحالف القوى الثورية، ومركز اللجان الشعبية، وتحالف ضد العسكر والإخوان، بالإضافة إلى مجموعة من شباب الألتراس، وحركة 6 أبريل بصفتهم. وقال أحمد دومة، الناشط السياسى، إن المبادرة بدأت بإطلاق دعوة على صفحة «تحالف ضد العسكر والإخوان»، لمقابلة الدكتور محمد مرسى، ومطالبته بالإفراج عن كافة المعتقلين، سواء من المدنيين أو العسكريين، ومنهم على وجه الخصوص ضباط 8 أبريل، وكذلك التدخل الفورى للإفراج عن المحامى أحمد الجيزاوى المعتقل فى السجون السعودية، وباقى المصريين المعتقلين فى السجون الأجنبية دون وجه حق. وأشار دومة إلى أنه سيرافق الوفد عدد من أعضاء لجنة الحريات بنقابة المحامين، وعلى رأسهم المحامى أسعد هيكل، بالإضافة إلى ليلى مرزوق والدة الشهيد خالد سعيد، والدكتور أحمد حرارة، وأحد أفراد أسرة أحمد الجيزاوى. وأضاف دومة أنهم لم يحصلوا على موافقه حتى الآن من جانب مؤسسة الرئاسة، لافتاً إلى أن الوفد سيُخطر قسم الشرطة التابع له قصر الاتحادية بالدعوة للتجمع أمام القصر، كمبادرة حسن نية من الحركات، وأنهم سيذهبون لمحاولة مقابلة الرئيس المنتخب أو تسليم طلباتهم إلى مؤسسة الرئاسة إذا تعذر لقاء الرئيس.