قالت مصادر مطلعة فى البنك المركزى إن محافظه الدكتور فاروق العقدة رفض تولى منصب رئيس الحكومة الجديدة التى يسعى الدكتور محمد مرسى، الرئيس المنتخب، إلى تشكيلها خلال الفترة المقبلة، فيما رجحت مصادر استمرار وزراء العدل والسياحة والرى، المستشار عادل عبدالحميد، ومنير فخرى عبدالنور، وهشام قنديل، فى الحكومة المقبلة. وعلمت «الوطن» أن الدكتور كمال الجنزورى اقترح على المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تولى العقدة رئاسة الحكومة الجديدة، وأن المشير طلب من الجنزورى أن يتحدث مع العقدة أولاً، قبل عرض الأمر على الرئيس المنتخب، وأشارت المصادر إلى أن الجنزورى أجرى اتصالاً بالعقدة وعرض عليه الأمر، لكن الأخير رفض، وقال: إنه لا ينوى استكمال مدته الحالية كمحافظ للبنك المركزى. من جانب آخر، أكدت مصادر فى مجلس الوزراء أن الجنزورى وعد عدداً من وزرائه بالتوسط لدى المجلس الأعلى للقوات المسلحة للتفاهم مع الرئيس المنتخب حول استمرارهم فى العمل، خاصة المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية، والدكتور محمد النشار، وزير التعليم العالى، وجمال العربى، وزير التربية والتعليم، وعبد الله غراب، وزير البترول، وحسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة. وترددت أنباء عن ترشح عدد من الأسماء لتولى حقائب وزارية فى الحكومة الجديدة، منهم الدكتور شعبان عبدالعليم، النائب عن حزب النور السلفى رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب «المنحل»، لتولى منصب وزير التربية والتعليم، والدكتور عبدالجليل مصطفى، أستاذ الطب فى جامعة القاهرة عضو حركة 9 مارس، لحقيبة وزارة التعليم العالى، واللواء أحمد عابدين، محافظ كفرالشيخ السابق، لحقيبة النقل. وكشف سامح هلال، رئيس لجنة الإسكان بحزب الحرية والعدالة، عن طرح أسماء كل من: طارق عبداللطيف أبوالعطا رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة، والمهندس إسماعيل عثمان رئيس شركة «المقاولون العرب» سابقاً، والدكتور عمرو دراج أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة، أمين «الحرية والعدالة» فى الجيزة، لتولى وزارة الإسكان، فيما تردد اسم القيادى الإخوانى الدكتور أكرم الشاعر رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب «المنحل» والدكتور حسن البرنس وكيل اللجنة نفسها لمنصب وزير الصحة.
