شارك سكان قرية يابانية صغيرة اليوم، في مناورة اجلاء، على خلفية الهواجس المتزايدة من عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، كما ذكرت السلطات. وأجريت المناورة، التي نظمتها السلطات المحلية والمركزية في مدينة أبو الساحلية على بحر اليابان "تسميه سيول البحر الشرقي"، حيث انطلقت صفارات الانذار، كما قال مسؤول في الوكالة المسؤولة عن الكوارث. وحصلت محاكاة لعملية اطلاق افتراضية لصاروخ بالستي كوري شمالي على جبال منطقة ياماجوشي التي تقيم فيها القوات الأمريكية قاعدة جوية. وعلى شاشات التلفزيون، شوهد اطفال يركضون ممسكين أيدي بعضهم البعض في اتجاه قاعة رياضية مدرسية. وتتخوف طوكيو من عدوان على أراضيها منذ حلق في 1998 صاروخ بالستي متوسط المدى فوق شمال البلاد، ثم سقط في غرب المحيط الهادىء، من دون صدور أي تحذير. وتتسارع وتيرة تطوير الصواريخ من قبل بيونغ يانغ، وتسقط الصواريخ منذ سنة قرب السواحل اليابانية. واطلقت كوريا الشمالية الاسبوع الماضي صاروخا بالستيا جديدا سقط في المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان التي تمتد على 200 ميل بحري. واطلقت بيونغ يانغ منذ بداية السنة 12 صاروخا بالستيا رغم تهديد الاممالمتحدة بتشديد العقوبات عليها وطرح واشنطن الخيار العسكري.