دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم، في دار السلام الدول المجاورة لجمهورية الكونغو الديموقراطية إلى الكف عن دعم المجموعات المتمردة المسلحة، في موازاة دعوته الرئيس جوزف كابيلا إلى "بذل جهد أكبر" لإصلاح القوات الأمنية في بلاده. وقال أوباما، في مؤتمر صحفي في عاصمة تنزانيا الاقتصادية، "على الدول المحيطة بالكونغو أن تلتزم الكف عن دعم المجموعات المسلحة" الناشطة في جمهورية الكونغو. ولم يسم أوباما أي بلد محدد، لكن خبراء في الأممالمتحدة يتهمون رواندا وأوغندا بدعم متمردي حركة "أم 23" الذين يقاتلون الجيش الكونغولي منذ منتصف 2012 في إقليم شمال كيفو. ودعا الرئيس الأمريكي نظيره الكونغولي جوزف كابيلا إلى إصلاح القوات المسلحة في بلاده، معتبرا أن "عليه أن يبذل جهدا أكبر في ما يتعلق بقدرات جمهورية الكونغو الديموقراطية على الصعيد الأمني". وأضاف أوباما "الكونغوليون يحتاجون إلى فرصة، لم يحصلوا على هذه الفرصة بسبب حالة الحرب والنزاع الدائمة منذ وقت طويل جدا". ورأى أن الاتفاق الإطاري الذي وقعته دول المنطقة في فبراير في محاولة لإعادة السلام إلى جمهورية الكونغو "لا يمكن أن يكون مجرد قصاصة ورق" ويستدعي المتابعة.