وجه اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، الشكر لجميع ضباط الشرطة والقوات المسلحة، على دورهم الذي يقومون به لحماية المواطنين والمنشآت، مشيرا إلى أنه وُجهت له الدعوة للنزول لميدان التحرير لمشاركة المتظاهرين، مؤكدا أنه لبى تلك الدعوة. وقال جمال الدين، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "دريم 2"، إنه يخشى أن يفسر هذا النزول على أنه انتقام شخصي، ناصحا الجميع بالتعامل السلمي والتحلي بالصبر، والتعاون مع قوات الشرطة والقوات المسلحة. وتابع: "لابد النظر إلى الموجودين في ميدان رابعة العدوية لابد النظر؛ لأنهم شركاء في الوطن، ويجب عدم الإقصاء لا للتيار الإسلامي ولا لشباب الثورة، ومن نزل اليوم أضعاف أضعاف من نزل في ثورة 25 يناير 2011"، مؤكدا أنه ينظر للأمور بحيدة تامة. وقال إن الدستور الحالي ليس عليه توافق من جزء كبير من المجتمع، مشيرا إلى أنه لابد من العمل على إدخال تعديلات دستورية تأتي بتوافق الجميع، مؤكدا أنه حذر من نزول التيار الإسلامي لقصر الاتحادية، وقت صدور الإعلان الدستوري، لكنهم جاءوا وأسيلت الدماء بعد ذلك، بحسب قوله. وأكد وزير الداخلية السابق، أن الوضع القائم يستلزم إعمال العقل والضمير، وتابع: "نريد الخروج الآمن والمستقر، ويجب إشراك التيار الإسلامي في المنظومة الجديدة".