بالتزامن مع بدء فعاليات حملة تمرد و30 يونيو لإسقاط الرئيس محمد مرسي، تشهد محافظة القليوبية أزمة خانقة في البنزين والسولار، أدت للزحام الشديد أمام محطات التموين وارتفاع حدة المشاجرات بين السائقين وأصحاب السيارات والعاملين بمحطات التموين، ما دفع عدد كبير من أصحابها لرفض تسلم الحصص. واستمر اختفاء البنزين من محطات مدينة بنها، ما أثار حفيظة المواطنين، وقام عشرات الغاضبين وسائقي الميكروباص والباعة الجائلين ممن أطلقوا على أنفسهم حركة لقمة عيش، بقطع خط السكة الحديد على مزلقان الرياح التوفيقي وأشعلو الكاوتشوك على القضبان، ما تسبب في تعطل قطارات الوجه البحري في الاتجاهين بمدة نصف ساعة. في سياق متصل، وفي إطار جهود القوات المسلحة لحل الأزمة، شهدت محطة تموين السيارات "وطنية"، التابعة للجيش ببنها، انتظاما للعمل بداخلها، وتوافرت فيها المواد البترولية تحت إدارة العقيد سمير عزت، ورجال المحطة من أفراد ومجندين ومدنيين من بنزين وسولار على مدار 24 ساعة لخدمة المواطنين والسيارات دون تعب، وبالأسعار الرسمية، بعيدا عن استغلال المحطات الخارجية دون فرض إتاوات في سهولة ويسر.