خرجت مسيرة حاشدة من أمام مسجد مريم بحى المناخ ببورسعيد لوادع الشهيد الصحفى صلاح الدين زيادة الذى لقى مصرعه بعد إنفجار دوى مساء أمس بحديقة الشهداء " المسلة " نتج عنه وفاة الصحفى وإصابة 16 شخص . وقد تقدم الجنازة اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد واللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد و الناشط السياسى جورج إسحاق و القيادى العمالى البدرى فرغلى وألاف من الأهالى و النشطاء السياسين و الإعلامين وشباب الألتراس . وخرج الجثمان ملفوف بعلم مصر وسط هتافات تؤكد على القصاص من محمد مرسى و سقوط حكم المرشد واعلنوا الحرب على الأخوان المسلمين والأخوان المجرمين الكاذبين بيننا وبينهم يوم 30 و الجيش و الشعب أيد واحدة وجيشنا يا فوق الرأس ياللا نخلع القرطاس وأوعى تشاور بالسبابة جيشنا يدوسك بالدبابة وطول ما الدم المصرى رخيص يسقط كل رئيس وعبد الناصر قالها زمان الأخوان ملهمش أمان ومرسى يا أبن سنية بعد الدم مفيش شرعية و الشعب يريد إعدام السفاح" ولافتات تضمنت " القصاص وأرحل يا جاسوس ". وأثناء المسيرة فوجىء الشباب بوجود على فودة مرشح حزب النور السابق فى إنتخابات مجلس الشعب متواجد فى الجنازة وظانه يريد المشاركة فأوسعوه ضربا وأنقذه قوات الشرطة المتواجدة بشكل رسمى ومن خلال الأفراد السرين للمباحث الجنائية وخبئوه داخل محل لنقله لتلقى العلاج فى المستشفى .