قال "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الذي يضم أحزابا وحركات إسلامية واتحاد القبائل العربية المؤيدة للرئيس مرسى، على رأسهم الحرية والعدالة، "إن الجماهير الغفيرة التي لم تتوقف فعاليتها يوما رغم عمليات البلطجة وقطع الطرق وإطلاق الرصاص الحي وسقوط شهداء وحرق ممتلكات لن ترضى بديلا عن الشرعية، ولن تقبل بمحاولات جر البلاد للفوضى وإعادة إنتاج النظام الفاسد الذي ثار الشعب المصري ضده". ودعا التحالف، فى بيان له مساء اليوم، جميع الأطياف السياسية في الساحة المصرية إلى "ضرورة الاحتكام إلى صوت العقل ونداء الوطنية، والالتزام بالطرق السلمية للتعبير والنبذ التام للعنف، فدماء المصريين حرام كما يدعو قادة المعارضة - جبهة الإنقاذ وحركة تمرد - لوقف أعمال العنف ولفض أيديهم من التحالف مع رموز الحزب الوطني الفاسد الذين يستأجرون البلطجية لإشاعة الذعر ونشر الفوضي فلا يمكن لسياسي وطني أن يقبل سيل الدماء ولا التحالف مع الفاسدين". وثمن البيان "جهود رجال القوات المسلحة" الذين وصفهم ب"الأبطال" لتلبية نداء الوطن في كل ملمة، داعيا الشرفاء من رجال الشرطة إلى "القيام بدورهم الوطني بالحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، لأن أرواح المواطنين وممتلكاتهم أمانة في أعناقهم". وبعث التحالف برسالة للإعلاميين الشرفاء الذين يمارسون رسالتهم بحيادية ومهنية بعيدا عن ما أسماه بعض الأبواق الإعلامية التي اتهمها بإنها "أدمنت قلب الحقائق وتقوم بالتحريض على العنف وقتل الأبرياء". وأعلن التحالف بدء اعتصام أعضائه فى رابعة العدوية تأكيدا على الشرعية ونبذ العنف ودعم الاختيار الديمقراطي الحر للشعب.