قررت نيابة أمن الدولة العليا، إخلاء سبيل المدعو "محمد. غ. ك"، محامي، المتهم على ذمة القضية 465 لسنة 2017، حصر أمن دولة، باعتناق أفكار تنظيم "داعش" الإرهابي، بعدما ألقى القبض عليه عقب تصفية شقيقه عضو التنظيم في تبادل إطلاق أعيرة نارية مع قوات الأمن. حضر مع المحامي المخلى سبيله، التحقيقات، وفد من نقابة المحامين بدمياط، الذي ضم كلًا من السيد فتحي هاشم، عضو النقابة العامة، وإبراهيم الشناوي، وكيل نقابة محامين دمياط، ومحمد عبدالباري، وأحمد الأمير، ومحمد البطوط. ووردت معلومات قد توافرت لدى قطاع الأمن الوطني، تفيد بتورط التكفيري "ا .ا .غ، 29 عامًا"، سائق، ومقيم تفتيش كفر سعيد مركز كفر سعد دمياط، في تنفيذ حادث محاولة تفجير محل تجاري مملوك للمواطن سمير منسي الكائن بمنطقة السوق القديم برأس البر محافظة دمياط بتاريخ 7 أبريل الماضي. وتمكن قوات الحماية المدنية من تفكيك العبوة الناسفة قبل تفجيرها، وذلك في القضية التي تحمل رقم 333 لسنة 2017 إداري قسم شرطة رأس البر، فضلًا عن إعداده وتجهيزه عددًا من العبوات الناسفة لاستخدامها في ارتكاب سلسلة من الحوادث الإرهابية المماثلة خلال الفترة المقبلة. وأضافت المعلومات، أن المذكور من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة المعتنقة للأفكار الإرهابية والتكفيرية، وتم تحديد مكان اختبائه، وما أن استشعر المتهم باقتراب القوات، أطلق وابلًا من الأعيرة النارية تجاهها بصورة مكثفة ما دفعها للتعامل معه، واستمر ذلك لساعات حتى تمكنت القوات من السيطرة على الموقف، وأسفر ذلك عن مصرعه، وإصابة النقيب عبدالله الإبراشي معاون مباحث مركز كفرسعد، بطلق ناري بالجانب الأيسر، والنقيب محمد عبدالرحمن بقطاع الأمن المركزي، بطلق ناري بالرقبة، وتم نقلهما لمستشفى الشرطة بالعجوزة لتلقي العلاج. وأكد مصدر مطلع على تحقيقات قضية تصفية تكفيري بإحدى الشقق السكانية بتفتيش كفر سعد في دمياط بعد اشتباكات دامية مع الأمن ل"الوطن"، إحالة ملف القضية لنيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيق في الواقعة التي أسفرت عن إصابة ضابطين وأمين شرطة، والمتهم المقتول متورط في زرع قنبلة أمام محل خمور بمدينة رأس البر في 7 أبريل. وأوضح المصدر، أن النيابة أجرت معاينة لموقع الأحداث وطلبت تحريات المباحث الجنائية والأمن الوطني حول ظروف وملابسات الحادث في القضية رقم 1841 إداري كفرسعد لسنة 2017، ورفع فوارغ الطلقات البالغة 135 طلقة والتحفظ عليها واستعجال تقرير المعمل الجنائي للمواد الكيماوية التي عثر عليها بحيازة الإرهابي ومناظرة جثمان القتيل وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان والتصريح بدفنه كما تم الاستماع لأقوال المصابين في الحادث. وعثر خلال معاينة مسرح الأحداث على بندقية آلية، ورشاش برتا، وذخيرة، و3 عبوات متفجرة معدة للتجهيز، وكمية من رومان البلي والأدوات والمواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة ودوائر كهربائية ومفاتيح الدوائر وبرطمان بلاستيك وبارود وفوارغ طلقات 9 مم، بحسب المصدر.
