سقط قتيل و363 مصاباً، فى أحدث وأعنف المواجهات بين معارضى الرئيس محمد مرسى، وأعضاء تنظيم الإخوان فى محافظتى الدقهليةوالشرقية، خلال اشتباكات اندلعت أمس الأول وامتدت حتى الساعات الأولى من صباح أمس، وأعلن المتظاهرون فى الدقهلية، استقلالها عن حكم الإخوان، فيما شيع عمال غزل المحلة «نظام مرسى» حاملين نعوشاً رمزية، خلال مسيرة لهم. وشهدت المنصورة ليلة دامية أمس الأول بين أنصار «مرسى» ومعارضيه، انتهت بمقتل مواطن، وإصابة 243 بإصابات مختلفة، واحتراق 3 سيارات، وتحطيم سيارات، ومحال تجارية، من بينها «زاد» الذى يملكه خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان. وبعد توقف الاشتباكات فرض مئات المواطنين حصاراً على نحو 90 من أعضاء الأحزاب الإسلامية، داخل مسجد «الجمعية الشرعية» لمدة 12 ساعة، بعد رفض المواطنين خروجهم من المسجد، وشكهم فى وجود أعضاء من حركة حماس بين المحاصرين، ولم يطلقوا سراحهم إلا بعد تدخل الشرطة. وفى الشرقية، شهدت مدينتا الزقازيق وفاقوس اشتباكات دامية بين الإخوان والمعارضين أمس الأول، وقال متظاهرون إن إجمالى عدد المصابين وصل إلى 120، بينهم مصابون بطلقات خرطوش، فيما أكدت مديرية الصحة أن المصابين 70 حالة فقط. وفى مدينة فاقوس بدأت الأحدث بعد أن نظم عناصر الإخوان مسيرة، وعند وصولها شارع الدروس، تفجرت اشتباكات مع معارضين اقتحموا مقرى الجماعة وحزب الحرية والعدالة، وأشعلوا النيران فيهما، واقتحموا صيدلية القدس، التى يملكها فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذى للحزب، وحاصروا منزله. وفى الزقازيق بدأت الاشتباكات، عقب انتهاء فعاليات مؤتمر حملة تمرد، بجوار منزل الرئيس. وأمام مقر الإخوان، فوجئ المتظاهرون بأعضاء الجماعة المكلفين بتأمينه بإطلاق الخرطوش باتجاههم، ما أسفر عن إصابة عدد منهم. وفى الغربية، خرج عمال شركة غزل المحلة فى مسيرة حاشدة عقب الانتهاء من الوردية الصباحية أمس انطلقت من ميدان طلعت حرب بمدينة المحلة، للتنديد بحكم الإخوان، وحملوا نعوشاً رمزية ل «نظام مرسى».