قالت الأممالمتحدة، اليوم، إن النزاع في سوريا يؤثر على لبنان، ودعت إلى دعم القوات المسلحة اللبنانية ومؤسسات البلاد الرئيسية. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومبعوث المنظمة الدولية للسلام في سوريا الأخضر الإبراهيمي، دعمهما للرئيس اللبناني ميشال سليمان ومؤسسات الدولة الرئيسية مع تأثر البلاد بالنزاع في سوريا المجاورة. وصرح الإبراهيمي، اليوم، في جنيف، أن الاشتباكات بين الجيش اللبناني وأنصار رجل الدين السني المتشدد أحمد الأسير في مدينة صيدا الجنوبية "تذكر بقوة بمخاطر امتداد النزاع في سوريا إلى ما وراء الحدود". وأضاف نائب المتحدث باسم الأممالمتحدة إدواردو ديل بوي، أن "لبنان بلد لديه توازن قوى داخله، وتأثيرات النزاع السوري حاليا لها نوع من التأثير الواضح هناك". وفي بيان اليوم، طالب بان كي مون اللبنانيين جميعا بأن يحترموا بالكامل سلطة الدولة ومؤسساتها، ولا سيما الجيش اللبناني. وأوضح مارتن نيسيركي، المتحدث باسم بان كي مون، أن الأمين العام يعتبر أن دور القوات المسلحة اللبنانية أساسي في حماية كل اللبنانيين، ويدين الاعتداء الذي استهدف الجنود اللبنانيين، وأن المجتمع الدولي يبقى موحدا في دعمه سيادة لبنان وأمنه واستقراره.