كثفت القوى السياسية والثورية فى القاهرة والمحافظات، استعداداتها لوضع اللمسات الأخيرة لخطة 30 يونيو، والتركيز على المسيرات من المناطق الشعبية والتحرير والمناطق القريبة من قصر الاتحادية لمحاصرته فضلاً عن محاصرة دواوين المحافظات، وعلمت «الوطن» أن شباب الإنقاذ، ومسئولى «تمرد» قرروا تشكيل لجنة لإدارة الفعاليات، باسم «جبهة 30 يونيو»، وتضم ممثلين عن 70 ائتلافاً وكياناً ثورياً، سيطلقونها رسمياً اليوم. وأعلنت بعض القوى عن نيتها الاعتصام أمام «الاتحادية» وفى ميدان التحرير، الجمعة المقبل، لقطع الطريق على أى محاولات للإخوان للاعتصام، بعد أن أعلن بعض مؤيدى الرئيس محمد مرسى عن نزولهم مجدداً لتأييد شرعية الرئيس. وأعلن العسكريون المتقاعدون، عن تنظيم مسيرة من أمام وزارة الدفاع تجاه الاتحادية، فضلاً عن عدد من المسيرات من أمام نقابتى «الصحفيين والمحامين»، وأخرى للقضاة من أمام ناديهم، فيما يشارك البحارة فى المظاهرات بالزى الرسمى فى القاهرة والإسكندرية ومحافظات القناة. ودعت القوى المعتصمة أمام وزارة الدفاع، إلى مليونية «خلع مرسى»، الجمعة المقبل، وتولى مجلس مدنى عسكرى مسئولية الحكم، فيما دعا أعضاء الحركة الوطنية المصرية التى يترأسها الفريق أحمد شفيق، إلى مسيرة حاشدة من ميدان العباسية إلى الوزارة، لدعم الجيش وطلب حمايتهم، فيما زادت أعداد خيام المعتصمين أمام وزارة الدفاع، معلنين استمرارهم حتى مظاهرات سحب الثقة من «مرسى»، وهتفوا: «السيسى خلاص خد قراره.. اللى الشعب كان فى انتظاره»، ورفعوا لافتات: «يوم 30 نهاية الإخوان». وفى المنيا، نظمت حركات وأحزاب سياسية وقفة احتجاجية مساء أمس أمام مبنى المحافظة بالكروت الحمراء والصافرات، فيما استقبل أهالى «قطور» بالغربية، مسيرة حملة «تمرد» بالحلوى. وتنظم اليوم مجموعة من الناشطات، وقفة نسائية بميدان الساعة بمدينة دمنهور، للحشد ل30 يونيو، بشعار: «صوتى مش عورة أنا صوتى ثورة». فى سياق متصل، سلَّم سامح عاشور، نقيب المحامين، الأسانيد الدستورية والقانونية، التى تسمح بسحب الثقة من الرئيس مرسى، لأعضاء حملة «تمرد»، فى مؤتمر صحفى أمس، وقال إنه أعد تلك الأسانيد، لاستعادة الثورة التى سرقها الإخوان، مضيفاً: «مرسى جعل مصر فرعاً لمكتب الإرشاد، وارتكب جرائم مثل مبارك».