قالت مصادر إخوانية بارزة، إن خطاب الرئيس محمد مرسى، مساء غد، والذى سيلقيه عقب اجتماع لمكتب الإرشاد، سيكشف عن ما أسمته "المؤامرة ضد الرئيس"، والتى اتهمت فيها جبهة الإنقاذ وحركة تمرد والتيار الشعبى بإنها وراءها. وأضافت المصادر، إن الوضع الحالى مختلف عن ثورة يناير، فالمرة السابقة عندما تولى الجيش المسؤولية كان هناك توافق من كافة القوى السياسية، لكن هذه المرة هناك فريقان، وكلاهما يحشد. وقال محمد البشلاوي القيادي بتنظيم الإخوان، ل"الوطن"، "إن خطاب مرسي، من المرجح أن يتناول عدة جوانب من ضمنها كشف حساب لفترته الرئيسية خلال العام الماضي، وما شهدته من أزمات وإنجازات، بينما سيركز الجانب الثاني على كشف الحقائق وفضح المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، على حد وصفه، والأموال التي تأتي من الخارج لتنفيذ هذا المخطط". وأضاف "الجانب الثالث سيجدد فيه الرئيس دعوته لإجراء مصالحة شاملة تضم كافة أطياف المجتمع للخروج من المأزق الحرج التي تمر به البلد"، واستبعد البشلاوي أن يتضمن خطاب الرئيس تقديم أي تنازلات للمعارضة خصوصا فيما يتلقى إجراء تعديل وزاري أو تغير النائب العام. وقال صابر أبو الفتوح القيادى بتنظيم الإخوان، ل"الوطن"، "إن الرئيس مرسى سيكشف فى خطابه مؤامرة الثورة المضادة". وقال الدكتور أحمد عارف المتحدث باسم الإخوان، ل"الوطن"، "إن اجتماع مكتب الإرشاد اليوم، سيناقش الاستعدادات لمظاهرات الجمعة المقبل".