قال اللواء ثروت جودة، وكيل المخابرات العامة السابق، إن الأجهزة الإسرائيلية رصدت مكالمات بين قيادات من جماعة الإخوان، على رأسهم خيرت الشاطر نائب المرشد، مع خاطفى الضباط الثلاثة وأمين الشرطة فى سيناء، وأؤكد أنهم لا يزالون على قيد الحياة. لافتاً إلى أن زوجات المخطوفين ساعدن على توفير معلومات مهمة. وكشف «جودة» أن جريمة قتل الجنود ال16 فى رفح جرت بمساندة من داخل قطاع غزة، من مجموعة يقودها ممتاز دغمش قائد «جيش الإسلام»، وهو نفس الشخص الذى خطف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة فى سيناء. وأضاف، خلال مؤتمر نظمه ائتلاف محامى السويس أمس: نعلم من قتل جنودنا ال16 فى رمضان الماضى، ونعلم من خطف ضباط الشرطة ال3 وأمين الشرطة فى فبراير 2011، ونؤكد أن من ارتكبوا الجرائم فى حق الشرطة والجيش والشعب المصرى لن يفلتوا من العقاب. وقال إن الأجهزة الأمنية تعلم أن سيناء تضم 5 تنظيمات إرهابية مسلحة تنتمى لتنظيم الجهاد وجماعات التكفير، يصل عدد أعضائها إلى 2500 مسلح، يتمركزون داخل جبل الحلال فى سيناء، مضيفاً: «الإخوان» لا تتقن اللعبة السياسية، وتتعامل بغشم كبير مع الشعب المصرى، وكل همها تحقيق مصالح المنتمين لها بغض النظر عن مصالح المواطنين. وكشف جودة أن اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات العامة الأسبق، أنقذ أعضاء جماعة الإخوان الذين كانوا على متن سفينة «الحرية» التى ألقت إسرائيل القبض على ركابها، قبل ثورة يناير، بعد أن اتصل بالمسئولين الإسرائيليين للإفراج عنهم ومعاملتهم معاملة حسنة، فى الوقت الذى ظل فيه الأتراك، الذين كانوا معهم على نفس السفينة، محتجزين.