قال اللواء ثروت جودة وكيل المخابرات العامة الأسبق، إن اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة الأسبق هو من قام بإنقاذ أعضاء جماعة الإخوان الذين كانوا متواجدين على متن سفينة الحرية التي قامت إسرائيل بالقبض عليها قبل ثورة 25 يناير. وأضاف «جودة»، خلال الندوة التي نظمها ائتلاف محاميي السويس، بالاشتراك مع معهد المحاماة بالسويس، أن ميدان التحرير لا يتسع سوى ل120 ألف مواطن فقط، موجها رسالة إلى أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، إذا كان لدى المخابرات - كما قلت - 300 ألف بلطجي ما كنت أنت وغيرك استطعتما الوصول إلى ميدان التحرير وقت الثورة.
وأشار إلى أننا نعلم من قتل جنودنا ال16 في رمضان الماضي، ونعلم من خطف الثلاثة من رجال الشرطة في سيناء، وأن من أرتكبوا الجرائم في حق رجال الشرطة والجيش والشعب لن يفلتوا بجرائمهم، مؤكدا أنه يوجد خمس تنظيمات في سيناء لديها علاقة بتنظيم القاعدة وعدد 2500 شخص موجودين في جبل الحلال ومحيط العريش.
وأضاف، أن من قاموا بارتكاب جريمة قتل جنودنا في رفح ساندتهم نيران من داخل قطاع غزة، وكان يقودهم ممتاز جهبش وهو نفس الشخص الذي قام بخطف رجال الشرطة في سيناء، وأن زوجات رجال الشرطة ساعدوا علي توفير معلومات هامة، مؤكدا أن الإسرائيليين رصدوا مكالمات بين قيادات من الإخوان المسلمين في مقدمتهم خيرت الشاطر وخاطفي رجال الشرطة.
وأشار، إلى أن الشعب المصري ليس لديه علامات استفهام على المخابرات العامة، فالمخابرات العامة مهمتها الرئيسية حماية الأمن المصري في الخارج، ولا تقوم بالقبض سوى على الجواسيس فقط، مؤكدا أن جهاز المخابرات الوحيد في المنطقة الذي يتابع كل ما يحدث في العالم بكل دقة، ولدينا معلومات عن كل دول العالم.