في حين تستعد كرواتيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو، لا تزال دول عدة تنتظر دورها، وفي ما يلي قائمة البلدان التي تأمل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في ختام عملية صعبة ومعقدة. الدول التي تجري مفاوضات: تركيا: بدأت مفاوضات الانضمام في 2005 لكنها تراوح مكانها بسبب معارضة دول أوروبية مثل ألمانيا وأيضا رفض أنقرة تطبيع علاقاتها مع قبرص التي تحتل القوات التركية قسمها الشمالي منذ 1974. وتركيا التي تشهد منذ ثلاثة أسابيع تظاهرات غير مسبوقة مناهضة للحكومة، تتعرض لانتقادات في مجال حقوق الإنسان. وقدمت أنقرة ترشيحها للانضمام في 1987، وتم قبول هذا الطلب قبل أكثر من 15 سنة. أيسلندا : مفاوضات الانضمام جارية منذ يوليو 2010، ولم تفتح بعد الملفات الحساسة مثل الصيد. والائتلاف الجديد من اليمين الوسط الذي وصل إلى السلطة في الربيع غير متحمس للانضمام إلى الاتحاد كالحكومة السابقة. وأضاف أنه لن يتابع مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قبل تنظيم استفتاء لتحديد ما إذا كان الأيسلنديون يريدون أم لا الانضمام. وأيسلندا حققت الكثير من التكامل في الاتحاد الأوروبي لأنها عضو في المجال الاقتصادي الأوروبي والجمعية الأوروبية للتبادل الحر ومجال شنجن. وقسم كبير من قوانين الاتحاد الأوروبي مطبقة في أيسلندا، التي أبرمت اتفاقا ثنائيا للتبادل الحر مع المجموعة الاقتصادية الأوروبية في 1972. وثلثا مبادلاتها التجارية الخارجية مع دول الاتحاد الأوروبي. مونتينيجرو: بدأت مفاوضات الانضمام في يونيو 2012. وأغلقت بودغوريتشا في أبريل الفصل الثاني من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي من أصل 35 فصلا. وأكد المسؤولون الأوروبيون مرارا أن لمونتينيجرو مستقبلا أوروبيا، لكنهم يصرون على أن تضمن السلطات في هذه الجمهورية من يوغوسلافيا السابقة استقلالية القضاء، وتكافح الجريمة المنظمة والفساد. أما الفصول المتعلقة بالقضاء فلم تجر بعد مفاوضات بشأنها. الدول المرشحة: جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة : حصلت سكوبي على وضع الدولة المرشحة في ديسمبر 2005. وفي أكتوبر 2009 أوصت المفوضية بفتح مفاوضات الانضمام، لكن المسؤولين الأوروبيين لم يعطوا بعد الضوء الأخضر. واليونان التي تؤيد رسميا انضمام مقدونيا إلى الاتحاد الأوروبي، ترفض أن تستخدم هذا الاسم الذي يطلق على منطقتها الشمالية وتعتبره يونانيا تاريخيا وتقترح تسمية "مقدونيا الشمالية". صربيا: حصلت بلغراد على وضع الدولة المرشحة في مارس 2012. لكن المفاوضات لم تبدأ بعد. وبعد اتفاقها التاريخي مع كوسوفو حول تطبيع علاقاتهما في أبريل، تأمل صربيا في الحصول على موعد لبدء هذه المفاوضات خلال القمة الأوروبية في نهاية يونيو. الدول المرشحة المحتملة : كوسوفو : أعلن إقليم كوسوفو استقلاله عن صربيا في 2008، الذي لا تزال ترفض بلغراد (ودول من الاتحاد الأوروبي مثل إسبانيا) الاعتراف به. وبعد اتفاق مع صربيا أوصت المفوضية الأوروبية بفتح مفاوضات حول اتفاق استقرار وشراكة مع الاتحاد الاوروبي. ألبانيا: قدمت تيرانا طلبا للانضمام إلى الاتحاد في 2009. والشرط الأساسي الذي فرضته المفوضية الأوروبية هو تنظيم انتخابات تشريعية طبقا للمعايير الدولية والأوروبية ومكافحة الفساد والجريمة المنظمة. البوسنة والهرسك: ساراييفو من آخر الدول الأخرى في البلقان في تقربها من الاتحاد الأوروبي، فهي لم تعدل بعد دستورها الذي اعتبرته المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تمييزيا حيال الروم واليهود، ويخص أعضاء المجموعات الثلاث "التأسيسية" (الصرب والمسلمون والكروات) حق أن ينتخبوا في مجلس الشيوخ وفي الرئاسة الثلاثية للبلاد. الجمهوريات السوفياتية السابقة: تعتبر المفوضية الاوروبية ست جمهوريات سوفياتية سابقة (جورجيا وأرمينيا وأذربيجان وأوكرانيا ومولدافيا وبيلاروسيا) دولا مرشحة محتملة للانضمام. وهي مجموعة في إطار "شراكة شرقية" ويعد انضمامها المحتمل هدفا على الأجل الطويل.