قال مسؤولون في قطاع المقاولات، إن العديد من الشركات اتخذت إجراءات احترازية، تحسبا لحدوث انفلات أمني على خلفية تظاهرات 30 يونيو، التي دعت لها المعارضة ضد نظام الرئيس محمد مرسي. وصرح داكر عبداللاه، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن بعض شركات المقاولات فضلت التوقف بنهاية الأسبوع الحالي لحين استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في الشارع. وأضاف عبداللاه، في تصريحات له اليوم، أن توقف الشركات إجراء احترازي بعد تصاعد المخاوف من حدوث أعمال عنف واحتمال تعرض الشركات للسطو وسرقة المعدات من أماكن العمل. وأوضح فريد شلبي، رئيس نقابة العاملين بالمقاولات والاستثمار العقاري، أن العمل في أغلب مواقع المشروعات العقارية سيكون بناءً على تعليمات يومية من مسؤولي الشركات، وأن كل شركة ستخبر موظفيها وعمالها عن استمرار العمل أو توقفه بحسب تطورات الأحداث تجنبا للتضرر من حالة الانفلات الأمني. وفي المقابل، أكد محمد الرباط، رئيس مجلس إدارة شركة المحمودية للمقاولات، أن الشركة ستستمر في تنفيذ مشروعاتها دون توقف بغض النظر عن الأحداث السياسية، وأن تنفيذ المشروعات مرتبط بجداول زمنية لا يمكن التأخر فيها، وإلا تعرضت الشركة للشروط الجزائية.