سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الصحفيين" تدشن غرفة عمليات ل30 يونيو.. واستقلال الصحافة تطالب "الداخلية" بخط ساخن لتلقي الانتهاكات ضد الإعلاميين بشير العدل: الصحفي الذي يخرج لمتابعة الأحداث جندي في معركة الدفاع عن حق المجتمع في المعرفة
أعلنت نقابة الصحفيين، عن تدشين غرفة عمليات بمقر النقابة لمتابعة مظاهرات 30 يونيو، ورصد الانتهاكات والتجاوزات التي قد يتعرض لها الصحفيون والمصورون، حيث عقدت النقابة مؤتمرا صحفيا مساء أمس الأول، حول "السلامة المهنية للمصورين الصحفيين"، وأكد الخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبدالعزيز خلاله أن الصحفيين والإعلاميين هم عيون الشعب المصري في كل مكان، مشددا على أن الصحافة والإعلام جزء أساسي بالمجتمع المصري، وأن المصور الصحفي هو ضحية محتملة تعمل بالميادين المختلفة نظرا لأن الكاميرا تظهر شخصيته لأعداء الصحافة والإعلام. من ناحية أخري، أعربت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة"، عن بالغ قلقها وتخوفها، من تعرض الصحفيين والإعلاميين، لحملة استهداف واسعة، خلال التظاهرات المقرر خروجها فى 30 يونيو الجاري، اعتراضا على نظام الحكم الحالي. وأكدت اللجنة في بيان لها أمس، أن الصحفيين والإعلاميين أصبحوا مستهدفين، لافتة إلى أن ما زاد من حالة الاستهداف تلك، التحريض المستمر ضد الصحافة، الذي تمارسه أجهزة الدولة الرسمية، ومناصروا نظام الحكم من تيارات الإسلام السياسي. وطالبت اللجنة وزاة الداخلية، بإعلان رقم خط ساخن لتلقي البلاغات عن تعرض الصحفيين لأي من حالات الاعتداء أو الترهيب أو التضييق أثناء العمل، على أن تكون خطوط فاعلة وليست وهمية. ومن جانبه، أكد بشير العدل مقرر اللجنة، أن أغلب الصحفيين تحولوا بفعل فاعل، إلى مشروع شهيد، وأن الصحفي الذي يخرج لمتابعة الأحداث إنما هو جندي يعمل في ميدان معركة الدفاع عن حق المجتمع في المعرفة، خاصة وأن هناك من يريدون حجب الحقائق عن الرأي العام، ويعملون على الترويج لوقائع على غير الحقيقة.