عقدت جبهة الإنقاذ الوطني اجتماعا، مساء اليوم، بناء على دعوة الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، بمنزله بمدينة 6 أكتوبر، لمناقشة تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، واحتمالية إجراء تغيير في الحكومة بعد لقاء الرئيس مرسي بقنديل، والاستعدادات ل 30 يونيه بعد تصريحاته، حيث حضر عدد قليل من قادة الجبهة هم الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، والمنسق العام للجبهة، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، وسامح عاشور نقيب المحامين، والدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية، ومنير فخري عبد النور الأمين العام للجبهة، فيما غاب آخرون بسبب تحديد موعد الاجتماع بشكل مفاجئ، حيث تمت الدعوة له في الثالثة مساء. وقال الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار إنه اعتذر عن الاجتماع لأن الدعوة له جاءت بشكل مفاجئ، وكان لديه الكثير من الأعمال. وقال أحمد فوزي الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن موعد الاجتماع جاء بشكل مفاجئ، حيث كان مقررا أن يحضر الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب مؤتمرا بالحزب اليوم لإعلان استعدادات الحزب ل30 يونيه، إلا أنه اعتذر في اللحظة الأخيرة وأبلغه بضرورة حضور اجتماع الجبهة المفاجئ لأهميته. وأضاف فوزي أن أبو الغار أبلغه بأن الاجتماع يأتي بعد تصريحات الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، حيث سيتشاور قيادات الجبهة حول موقفها بعد هذه التصريحات، والشكل العام ل 30 يونيه. وقال محمد سامي رئيس حزب الكرامة في تصريحات ل"الوطن" أنه اعتذر لسفه خارج البلاد. وقال حسام فودة عضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ الوطني أن الجبهة توافدت لها معلومات بعزم الرئيس مرسي تغيير الحكومة، وهو ما دعا قادة الجبهة لاجتماع اليوم، لافتا إلى أن شباب الجبهة ليس لديهم أدنى استعداد للحوار، ولا تراجع عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. جدير بالذكر غياب عدد من قيادات الجبهة على رأسهم الدكتور أحمد سعيد رئيس المصريين الأحرار، والدكتور أسامة الغزالي حرب لوجوده خارج البلاد، ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة حيث يتواجد حاليا في لندن.