قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن موازنتها العامة لدعم اللاجئين بقطاع غزة تبلغ 233 مليون دولار، فيما تحتاج 582 مليون دولار سنويا ،بنسبة عجز بنسبة 65 %. وأضاف مدير عمليات "الاونروا" بغزة روبرت تيرنر في مؤتمر صحفي بغزة - نخطط للحصول على دعم مالي من عدة دول أبرزها أمريكا وتركيا، مشيرا إلى وجود فجوة تمويلية بقيمة 10 ملايين دولار في موازنة الطوارئ. وقال "لا نحدد ماهية المشاريع التي نريد تنفيذها وإنما المانحين من يحددون ذلك، ويضعون أموالهم في المشاريع التي يختارونها". وتابع " أعداد اللاجئين في غزة بلغ عام 2000 نحو 800 ألف لاجئ، و الآن مليون و200 ألف لاجئ، ونتوقع أن يزيد 400 ألف لاجئ على ذلك العدد في عام 2020، ليكون لدينا 6ر1 مليون لاجئ بغزة. "عدد سكان قطاع غزة حاليا 8ر1 مليون نسمة" وأوضح أن ما يزيد عن 800 ألف لاجئ يتلقون مساعدات غذائية، مشيرا لازدياد من يتلقون الخدمات الصحية أيضا. وقال تيرنر إن "الأونروا" ستنفق في العام الحالي 2013 أكبر ميزانية منذ تاريخها وأرجع ذلك إلى وجود مشاريع بناء و7 آلاف وظيفة مؤقتة تنتج عن هذه المشاريع، كما تضاعف عدد موظفي أونروا من 7 آلاف إلى 12 ألفا بين عامي 2000 و2013". وأشار إلى وجود زيادة ملحوظة في عدد الموظفين من المدرسين بعد سياسة تقليل أعداد الطلاب في الفصل الواحد الذي كان يدرس فيه 49 وأصبح 38. وذكر تيرنر أن الدول المانحة قدمت 15 ألف فرصة عمل هذا العام، "وهناك وعود من المانحين لتقديم 2000-3000 فرصة أخرى. وحول إنفاق "الاونروا"، قال تيرنر إن الإنفاق في غزة يذهب لثلاثة مصادر منها الموازنة العامة والمشاريع والطوارئ، "وهناك ارتفاع ما بين عامي 2007-2008 في الموازنة لأونروا، وازدياد في مناشدة الطوارئ، حيث أنفقت الأونروا ما يزيد عن 16 مليون دولار لاعمار المنازل التي دمرت في الحرب الأخيرة، وارتفع حجم التمويل الذي قمنا بطلبه بسبب الحرب وازدياد عدد السكان. وأشار إلى أن وزيرة التنمية الفنلندية ستزور غزة في 26 يونيو الحالي، مشيرا إلى أن فنلندا هي المتبرع لبرنامج "أسابيع المرح" الترفيهي لطلاب غزة.