فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم، في ألبانيا لانتخابات تشريعية قد تفضي إلى أزمة سياسية بعدما فقدت اللجنة الانتخابية الأغلبية اللازمة لتأكيد صلاحية الانتخابات. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الخامسة بتوقيت جرينتش، على أن يستمر التصويت حتى الساعة 17,00 تغ. ويراقب الاتحاد الأوروبي الذي رفض مرتين منح ألبانيا وضع الدولة المرشحة للانضمام إليه، عن كثب الانتخابات في هذا البلد الذي جرى الطعن في نتائج جميع الانتخابات فيه منذ سقوط النظام الشيوعي في 1990. وحذرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون والمفوض لتوسيع الاتحاد ستيفن فولي، من أن "القادة الألبان لديهم مسؤولية مشتركة هي إيجاد الظروف الكفيلة بتقبل الجميع نتائج الاقتراع"، لكن المحللين يخشون العكس. فبسبب خلافات بين السلطة اليمينية والمعارضة اليسارية، استقال ثلاثة من اعضاء اللجنة الانتخابية السبعة في نيسان/ابريل الماضي مما حرم اللجنة من الاغلبية التي تخولها اعلان نتائج الاقتراع والمحددة بخمسة أصوات.