غادر مطار القاهرة الدولي، الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية التي لم يمضِ علي إعلان نتيجتها إلا يومين ، متجهاً إلى أبو ظبي على الطائرة الإماراتية بمفرده، وذلك من صالة كبار الزوار بالمطار، والتي اعتاد السفر من خلالها بحكم منصبه السابق كوزير للطيران المدني ثم رئيس لمجلس الوزراء. جاء سفر شفيق مفاجئاً وفى سرية تامة، حيث لم يتم إخطار سلطات مطار القاهرة الدولي بسفره، كما فوجئ العاملون بالمطار بوصوله إلى صالة كبار الزوار استعداداً للسفر قبل موعد طائرته بوقت قليل حتى لا يشعر به أحد، فيما استقبله العاملون بترحيب شديد ورغبة في مصافحته والتقاط الصور التذكارية معه، وهو ما قابله الفريق شفيق بابتسامة عريضة ومصافحة جميع من حوله. يذكر أن عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق وأفراد أسرته غادروا أيضا منذ عدة أيام متجهين إلى الإمارات. كان العديد من أنصار الفريق أحمد شفيق، أرسلوا عبر "فيس بوك" ومواقع التواصل، رسائل لأنصار شفيق للتجمع يوم الخميس في مليونية أمام النصب التذكارى في مدينة نصر، لتقديم الشكر للفريق شفيق كنوع من المساندة بعد خسارتة الانتخابات بفارق بسيط من الأصوات وقيامة بتقبل النتيجة وتقديم التهنئة لمنافسه ودعوة أنصاره لمساندة د.محمد مرسي، رئيس الجمهورية رغم الصدمة الشديدة لأنصاره عقب الخسارة. يذكر أن بعض مقدمي البلاغات ضد الفريق شفيق، تقدموا بطلب للنائب العام بمنع سفره للمثول للتحقيقات خوفا من هروبة خارج البلاد، وهو ما نفاه محاميه يحيى قدري، مؤكدا في تصريحات ل"الوطن" أنه ليس من المعقول هروبه، لكنة فى ذات التصريح أكد أن ما يقلقه الروح الانتقامية التي ظهرت لدى بعض القوى الثورية منذ إعلان فوز مرسي.
