سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«التحرير» يستعد ل«30 يونيو» ب6 خيام ومسيرات ليلية ب«الحلل والأطباق» للحشد ضد الإخوان أهالى الشهداء: أعطينا كل الفرص ل«مرسى» للقصاص ولكن سقط آخرون فى عهده
كتب - هدى رشوان وعمرو حامد: بدأ العشرات فى ميدان التحرير اعتصامهم المفتوح فى الحديقة الوسطى للميدان، معلنين استمرارهم حتى رحيل الرئيس محمد مرسى ونظام الإخوان، ونصب المعتصمون، الذين أتوا من عدد من المحافظات، 6 خيام، فضلا عن تنظيم مسيرات ليلية ب«الحلل والأطباق»، من الميدان إلى شوارع وسط البلد ومنطقة عابدين والسيدة زينب والعودة للميدان مرة أخرى لحشد المواطنين لفعاليات 30 يونيو، ومحاصرة قصر الاتحادية للمطالبة برحيل «مرسى» وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال محمد عبدالله نصر، منسق جبهة «أزهريون مع الدولة المدنية»، ل«الوطن»: إن ميدان التحرير مثلما كان مهد الثورة لإسقاط حسنى مبارك سيكون نقطة الانطلاق لإسقاط مرسى والإخوان ورحيلهم عن الحكم، مشيراً إلى أن المسيرات الليلية ستستمر حتى يوم 30 وسيشارك المتظاهرون بالحلل والأطباق الفارغة، وهتاف «حى على الثورة.. حى على الميادين»، مضيفا: «قطار الثورة انطلق ولن يستطيع أحد إيقافه». من جانبه، قال والد شهيد جمعة الغضب، أحمد خليفة، إنه قرر الاعتصام فى التحرير بعد أن أعطى جميع الفرص للرئيس مرسى لكى ينفذ وعوده بالقصاص للشهداء، إلا أنه بدلا من أن ينفذ وعده بالقصاص للشهداء، سقط شهداء جدد فى عهده. وأشار مجدى صبحى، أحد المعتصمين، إلى أنه جاء من المحلة الكبرى ليعتصم فى «التحرير»، وقال: «جئت لأعلن أن مرسى أصبح رئيسا غير شرعى للبلاد بعد جمع 15 مليون توقيع على استمارة سحب الثقة «تمرد»، وبعد فشله فى إدارة البلاد بعد عام كامل من حكمه، فضلا عن تراجع مكانة مصر الدولية فى عهده. وأضاف: «الاعتصام سيستمر حتى رحيل مرسى ونظام الإخوان وتحقيق مطالب الثورة والقصاص للشهداء»، مؤكدا أنه لن يرحل من الميدان حتى بناء نظام جديد تجنبا للخطأ الذى وقع فيه الثوار فى 11 فبراير. من جانبها، تستعد مجموعة «قوة ضد التحرش والاعتداء الجنسى الجماعى» ل30 يونيو، وتنسق فيما بينها للاتفاق على الشكل الذى ستتدخل به خلال التظاهرات.