أصدر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، القرار رقم 159 بتاريخ 6 مايو الجاري الخاص بتنظيم العمل داخل المدارس المصرية اليابانية، والتي تبدأ الدراسة بها سبتمبر المقبل. وينص القرار في المادة الأولى: "تنشأ مدارس رسمية نموجية تسمي "المدارس المصرية اليابانية" تطبق المناهج المصرية بجانب الأنشطة اليابانية المعروفة بالتوكاتسو بجميع مراحل التعليم بداية من رياض الأطفال حتى الثانوي العام، كما يتم تأهيل بعض المدارس الحكومية الرسمية عربي ولغات لتحويلها إلى هذه النوعية من المدارس بذات المسمي". ونصت المادة الثانية بأن "هذه المدارس تهدف الى تربية وتنشئة التلاميذ على القيم والمبادئ الأخلاقية والسوكيات الإيجابية وتعزيز انتماء الوطن وغرس التعاون والعمل الجماعي والقدرة على حل المشكلات وخلق بيئة تعليم جيدة"، وتضمنت المادة الثالثة بأن "تسري أحكام هذا القرار على التجربة الأولية للمدارس المصرية اليابانية والتي بلغ عددها 12 مدرسة رسمية عربي ولغات بمناطق القاهرة الكبرى خلال العامين الدراسين 2015\2016\ 2016\2017". وشملت المادة الرابعة بأنه "سيتم تحويل تحويل بعض المدارس الحكومية التي تسمح بتطبيق هذه الأنشطة والتي تقرر عددها 100 مدرسة، كما ينشأ 100 مدرسة أخرى جديدة تحت ذات المسمى، وتسري عليها ذات القواعد، اعتبارا من العام الدراسي 2017\2018 على النحو التالي: في عام 2017\2018 ينشأ عدد 45 مدرسة جديدة ويعاد تأهيل عدد 55 مدرسة من المدارس القائمة وفي عام 2018\2019 ينشأ عدد 55 مدرسة ويعاد تأهيل 45 مدرسة من المدارس القائمة ويجوز التوسع مستقبلا في هذه النوعية من المدارس". وحددت المادة الخامسة، بأن "يصل عدد التلاميذ في الفصل الواحد 36 تلميذًا، ولا تجوز زيادة الكثافة"، بينما نصت المادة السادسة بأنه سيتم إصدار قرار وزاري قريب يحدد به شروط وقبول التلاميذ بهذه المدارس. وفي المادة السابعة، حدد القرار الوزاري عدة شروط لمن يشغل منصب مدير في هذه المدارس أن يكون: مصري الجنسية، حاصل على مؤهل عال تربوي، خبرة في التربية والتعليم من 10 سنوات حتى 15 سنة، إجادة الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية، القدرة على القيادة والعمل في ثقافات مختلفة. وتنص المادة الثامنة والتاسعة، على إلزام جميع طلاب المدرسة اليابانية بزي موحد يصدر به قرار تنفيذي فيه جميع التفاصيل لجميع المراحل التعليمية، وإلزام ولي الأمر بإقرار بعلمه بجميع النظم والقواعد المعول بها فى المدرسة المصرية اليابانية وقبوله لها على نحو خاص.
