وجه البدري فرغلي -رئيس نقابة أصحاب المعاشات- خطابا إلى محمد مرسي رئيس الجمهورية، قال فيه: "إن نقابة أصحاب المعاشات التي تضم 8.5 ملايين من أصاحب المعاش وأسرهم، توجه هذه الصرخة إلى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، لأن حقوقنا لا تزال مهضومة ومحل مساومة وقد توارت، حتى إنها أصبحت تأتي في آخر اهتمامات المسؤولين، رغم أنهم يمتلكون هم والمؤمن عليهم أموالًا بلغت قيمتها 465 مليار جنيه استفاد منها الجميع إلا نحن أنفسنا، مؤكدا أن العاملين بالدولة والقطاع العام ارتفعت دخولهم بما لا يقل عن 250% من أجورهم الأساسية في الوقت الذي حصل فيه أصحاب المعاشات على علاوة قدرها 10% في 1 يناير 2012 بشق الأنفس. وطالب فرغلي الرئيس سرعة استرداد أموال صناديق التأمينات الاجتماعية وتحديد جدول زمني لاستردادها لا يتجاوز 5 سنوات، على أن تحسب فوائد على كامل الرصيد الذي لم يسترد بأسعار الفائدة السائدة نفسها في البنوك، وكذلك إعادة هيكلة جميع المعاشات، مع سرعة إقرار الحد الأدنى للمعاش الذي يكفل حياة كريمة ولائقة لصاحب المعاش وأسرته، وكذلك صرف علاوة اجتماعية لأصحاب المعاشات اعتبارًا من الشهر المقبل لا تقل بأية حال من الأحوال عن 30% من إجمالي المعاش تتحمله الخزانة العامة للدولة وبحد أدنى 100 جنيه، وسرعة استكمال إعادة تسوية معاشات أصحاب المعاش المبكر في الشركات التي لم يطبق عليها قاعدة 140% وصرف فروق تعويضات المعاش المبكر بالمبالغ نفسها التي صُرفت للدفعات الأخيرة في الشركات التي تم خصخصتها أو تصفيتها وصرف فروق أرصدة الإجازات لمن أُحيلوا إلى المعاش ولم يُصرف كامل رصيد الإجازات لهم حتى الآن، والعمل على سرعة تنقية القوانين الخاصة بالتأمينات الاجتماعية وسد الثغرات بها مع تعديل الحد الأدنى للأجر التأميني والتأمين على الأجور الحقيقية للعاملين في كل قوانين التأمين الاجتماعي وفي كل قطاعات العمل. وأكد له أن عدم تحقيق مطالبهم ستجعل أصحاب المعاشات ينزلون إلى الشوارع تعبيرًا عن غضبهم من هذا الظلم البين والتفاوت الرهيب في المعاملة بين أبناء الوطن في الوقت الذي كانوا ينتطرون فيه المساندة من الجميع.