عقدت الأحزاب المدنية في المنيا اجتماعا مشتركا بمقر حزب المصريين الأحرار، لوضع الترتيبات النهائية لفاعليات مظاهرات 30 يونيو، حضره ممثلون من أحزاب المصري الديمقراطي، الدستور، المؤتمر، التيار الشعبي، التحالف الشعبي، الكرامة، مصابي الثورة وحركة 25 يناير و6 أبريل، وأصدروا بيانا مشتركا تضمن تكوين لجنه تنسيقية تمثل جميع الأحزاب والقوى الثورية بالمحافظة، تنظيم أكثر من فاعليه للتحضير لتظاهرات 30 يونيو، التأكيد على سلمية المظاهرات وحماية المتظاهرين وعدم اللجوء للعنف، والحفاظ على مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة، التواجد باستمرار لمواجهة أي تطورات قد تطرأ على المشهد السياسي بالمحافظة، عدم رفع أي شعارات أو لافتات حزبية أو شبابية خلال التظاهرات والالتفاف حول راية واحدة هي علم مصر، ومطلب واحد هو رحيل النظام. وقال ياسر التركي وكيل مؤسسي حزب شباب الوفد الحر تحت التأسيس إن مرسي وجماعته تجاهلوا التاريخ وتصوروا أن مصر عزبة تابعة للمرشد والتنظيم العالمي للإخوان يديرونها بالطريقة التي تحقق أهدافهم دون أي أهتمام بالقوى والأحزاب والائتلافات الرافضة لسياساتهم، مضيفا أن عقارب الزمان لا يمكن أن تعود للوراء ولايمكن أن يقبل الشعب أن تحكمه أنظمة قمعية وأن إسلامية مصر وإيمان شعبها لايحتاج رقابة من جماعات ونطالب مرسى بالتنحي قبل نهاية هذا الشهر خاصة وأن جميع قراراته أثبتت بما لايدع مجالأ للشك إصرار جماعته على إحداث الفوضى والصدام والثورة الدموية في كل ربوع مصر.