تأكد الجهاز الفنى، لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك، بقيادة البرتغالى جورفان فييرا، من غياب عبدالواحد السيد، حارس مرمى الفريق، عن مباريات دورة التتويج النهائية لبطولة الدورى، والمقرر انطلاقها يوم 3 يوليو المقبل، بسبب الإصابة التى لحقت به خلال معسكر المنتخب الوطنى. ووفقا لأيمن طاهر، مدرب حراس المرمى، فإن الأشعة التى أجراها الحارس أثبتت إصابة عبدالواحد بكسر فى الضلع العاشر من الجانب الأيسر، وبالتالى لن يكون فى مقدوره الالتحام فى أى كرة عرضية، أو التصدى لأى تسديدة تحتاج ارتطامه بالأرض، لما له من خطورة عليه. فيما يعقد «طاهر» جلسة بين فييرا وأحمد الشناوى الحارس الثانى، والذى عاد من معسكر المنتخب الوطنى، للصلح بينهما ليكون الشناوى الحارس الأساسى خلال الدورة مع غياب عبدالواحد، خصوصا أن المدير الفنى لا يرغب فى مشاركة الشناوى، عقابا على موقفه من الفريق، عندما رفض الجلوس احتياطيا فى مباراة بتروجت بالدورى. ويسعى «طاهر» لاحتواء الأزمة، خصوصا أن الحارس اعتذر مباشرة ومراعاة لصغر سنه، بالإضافة إلى أنه انتظم فى التدريبات بعدها مباشرة ووافق على العقوبات التى فرضها عليه الجهاز الفنى وتعامل باحترافية، وذلك على أن يكون أى من محمود عبدالرحيم جنش أو الحارس الشاب محمود حمدى بديلا له. من جهة أخرى، علمت «الوطن» تفاصيل الجلسة التى جمعت ممدوح عباس، رئيس النادى، مع أسامة نبيه، مدرب الفريق، فى حضور حازم إمام، حيث قال رئيس النادى لنبيه خلال الجلسة بالحرف الواحد: «تقدر تشيل مهمة الفريق بعد فييرا؟» فرد نبيه قائلا: «أقدر أشيل الفريق من بكرة». ويأتى ذلك خلافا لما أُعلن بعد الجلسة، أن عباس كان يطمئن من مدرب الفريق على استعدادات الفريق لمباريات الدورة النهائية، وإنما تمهيد لإعلان نبيه مديرا فنيا رسميا للفريق بعد رحيل فييرا. وفى شأن آخر، يدخل الفريق معسكرا مغلقا اليوم «الأربعاء»، استعدادا لمواجهة الإسماعيلى المقررة غدا «الخميس» فى الجولة قبل الأخيرة للدورى. وينتظر أن ينضم اللاعبون الدوليون إلى المعسكر مباشرة دون خوض أى مران، بعدما منحهم الجهاز الفنى راحة عقب عودتهم للقاهرة صباح أمس، وينوى فييرا الاعتماد على بعض اللاعبين الدوليين، خصوصا الذين لم يشاركوا مع المنتخب خلال مباراتى زيمبابوى وموزمبيق الأخيرتين، أمثال عمر جابر ومحمد إبراهيم. وعلى جانب آخر، علمت «الوطن» أن وزارة الرياضة تجهز لحل مجلس إدارة النادى الحالى، برئاسة ممدوح عباس، بسبب عدم اعترافه بقرار التعيين الذى أصدرته الوزارة، وفقا للائحة الجديدة، وبالتالى فإن النية تتجه لحل المجلس وتعيين لجنة برئاسة الدكتور كمال درويش رئيس النادى الأسبق، الذى عاد للصورة بعد إلغاء بند ال 70 عاما من لائحة الأندية الجديدة. وينتظر أن تعلن الوزارة قرارها رسميا مطلع الشهر المقبل، فى انتظار لما ستسفر عنه أحداث يوم 30 يونيو، خوفا من أى تأثير فى تلك المرحلة الحساسة لمصر. يأتى ذلك فى الوقت الذى شكك فيه أعضاء الجمعية العمومية للنادى فى إمكانية ترشح الإخوان المسلمين لانتخابات القلعة البيضاء، وأكد عدد من الأعضاء ل«الوطن» أن الإخوان من الممكن أن يدعموا بعض المرشحين، وإنما من الصعب أن يكون لهم مرشح أساسى فى الانتخابات.