أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، أن مشاركة نظيره الإيراني المنتخب حديثا حسن روحاني في مؤتمر "جنيف-2"، المقرر عقده لتسوية النزاع في سوريا ستكون "موضع ترحيب إذا كانت مفيدة"، وذلك خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة مجموعة الثماني في أيرلندا الشمالية. وقال هولاند "لننتظر تصريحات الرئيس الإيراني الجديد" ولكن "أقول لكم ما هو موقفي: إذا كان بإمكانه أن يكون مفيدا فنعم سيكون موضع ترحيب في مؤتمر جنيف-2"، في تطور لموقف فرنسا التي كانت ترفض مشاركة إيران في هذا المؤتمر. وبعد يومين من المشاورات الشاقة، توصلت قمة مجموعة الثماني، أمس، إلى اتفاق بالحد الأدنى في شأن سوريا، داعية إلى عقد مؤتمر "جنيف-2" في "أسرع وقت" من دون أن تحدد موعدا له. من جانبه، أعلن الرئيس الإيراني الجديد، الاثنين، رفضه أي تدخل خارجي في الشؤون السورية، مؤكدا أن الأزمة السورية ينبغي أن يحلها الشعب السوري بنفسه. وتدعو إيران، الحليف الأقرب لسوريا، إلى حل سياسي للنزاع السوري لكن المعارضة السورية والدول التي تدعمها تتهم طهران بتزويد النظام السوري بالسلاح، الأمر الذي واظبت إيران على نفيه.