أكد مشايخ وأبناء القبائل، حماية أمن مصر يوم 30 يونيو، والتصدي لأي مساس لأمن الوطن. جاء ذلك في المؤتمر الذي عقدته قبيلة السواركة بقرية الشلاق مركز الشيخ زويد بحضور اللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، واللواء سامح عيسى سكرتير عام المحافظة واللواء مدحت صالح السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء محمد السعدني رئيس مركز ومدينة رفح وسعيد عرادة رئيس مركز ومدينة الشيخ زويد إلى جانب مشايخ وعواقل القبائل وأبناء المحافظة. وأكد الدكتور سليمان عرادة البرلماني السابق: "أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ولا مكان للأحزاب أو الجماعات".. مطالبا الجميع بالتكاتف والترفع عن المصالح الشخصية من أجل مصلحة الوطن العليا. وقال إن قبائل سيناء ستقوم بحماية المنشآت العامة وأقسام الشرطة والحفاظ على جميع المرافق العامة للدولة والزود عنها بكل قوة ، وطالب الجميع بالالتفاف حول المؤسسة العسكرية التى حمت الثورة وحافظت على أرض مصر لحماية الوطن من أي أخطار. كما طالب بضرورة إغلاق الأنفاق الحدودية لأنها تمثل خطرا على الأمن القومي المصري. ومن جانبه، أكد عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء، أن أبناء سيناء يدا واحده تقف خلف القوات المسلحة للعبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان وأن المجاهدين من أبناء سيناء مستعدون لحماية الوطن من أي خطر. وطالب بسرعة الإفراج عن أبناء سيناء من السجون والمعتقلات وإجراء مصالحة شاملة بين أبناء سيناء وأجهزة الدولة. وأضاف الشيخ سليم دهمش، أحد مشايخ الشيخ زويد أن الأمن القومي المصري فوق أي اعتبار آخر، وأن مصلحة الوطن تتطلب وقوف أبناء سيناء لحماية حدود مصر الشرقية. وأشار جميع مشايخ وعواقل سيناء إلى حفاظهم على أمن مصر من قبل يوم 30 يونيو وبعده مؤكدين أنهم دوما حراس بوابة مصر الشرقية والمدافعين عن أرض الوطن ضد أية مخاطر.