بدأ المؤتمر الدولي الرابع لجودة التعليم "مد الجسور وتعزيز الثقة"، منذ قليل، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، والدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية، لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، والدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، والدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، وعدد من قيادات الوزارة ورؤساء الجامعات. ويستهدف المؤتمر مشاركة جميع الأطراف المعنية لإعادة الثقة في مخرجات التعليم المصري وتعزيز توقعات المجتمع من المؤسسات التعليمية، وتحقيق نقلة نوعية في التعليم، ودراسة آليات تحسين فرص المساءلة المجتمعية لمؤسسات التعليم، وإسهامات الأطراف المعنية وأدوارها المختلفة في ضمان جودة التعليم، ومسارات بناء الثقة والاعتراف بالمؤهلات، واستشراف آليات وطرق تعزيز مشاركة مجال الصناعة في التعليم، وتدشين معايير الهيئة لاعتماد الجامعات، والوقوف على مستجدات الإطار المصري للمؤهلات، إضافة إلى وضع مسودة لخارطة طريق جديدة للتعليم.