كشف وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم، أن فرقاطات على غرار سفينة "الأميرال جورشكوف" ستشكل في مستقبل قريب أساسا للقوات الحربية في الأسطول الروسي. وقال شويجو، في كلمة ألقاها خلال جلسة لمجلس وزارة الدفاع الروسية: "إن مثل هذه الفرقاطات متعددة المهمات والمزودة بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى من شأنها أن تصبح سفنا حربية أساسية في الأسطول العسكري الروسي". كما ذكر شويجو أن القوات البحرية أجرت في الآونة الأخيرة عمليات ناجحة لتجربة الرماية من على متن هذه الفرقاطة بصوارخ مجنحة من طرازي "كاليبر" و"أونيكس". وشدد شويجو على أن إدخال السفن من هذا النوع في الخدمة العسكرية سيتيح ضمان التحديث الممنهج للقوات المرابطة فوق المياه التابعة للأسطول، كما سيؤدي إلى رفع قدراتها القتالية بنسبة 30%. يذكر أن القوات البحرية الروسية بدأت عمليات اختبار الفرقاطة "الأميرال جورشكوف" الحديثة المزودة بصواريخ موجهة ضمن مشروع "22350" في فبراير من العام الجاري. وقال رئيس "شركة السفن الموحدة" الروسية، أليكسي رومانوف، آنذاك، إن السفينة يتوقع أن تبدأ خدمتها العسكرية في البحرية الروسية في شهر يونيو القادم لتنضم إلى قوام فرقة السفن الحربية ال30 لأسطول البحر الأسود الروسي، مشيرا إلى أن سعر السفينة يبلغ 400 مليون دولار. ومن الجدير بالذكر أن الفرقاطة "الأميرال جورشكوف" قادرة على الإبحار بسرعة تبلغ 29 عقدة بحرية، وتتجاوز إزاحتها 5400 طن، ومدى إبحارها 4000 ميل بحري، وعدد أفراد طاقمها يضم 210 فردا. أما أسلحة الفرقاطة فهي صواريخ "كاليبر" المجنحة البالستية، ومدافع من عيار 130 ميلمتر، ومدافع مضادة للجو عيار 30 ميليمتر، وصواريخ "ريدوت" مضادة للجو، وطوربيدات ومروحية واحدة.
